الجمعة، 8 سبتمبر 2023

خواطرمنتقاه ( 336)


خواطرمنتقاه ( 336)


من الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين


الحياء خُلق نبيل، مَن عُرِف به عَظُمَ قدرُه، وعلَت مكانته،

يستوجب صاحبه من الناس الثناء، وتَلهج له القلوبُ بالدعاء؛

ذلك لأنه بالحياء يصون إنسانيَّته ويحقِّق عبوديته.

مَن ارتدى ثوب الحياء تجنَّب البغي والعدوان، وتحاشى الفسوقَ والعِصيان،

إنه قيمة الإنسان وأعلى درجات الإيمان، وأرفع مقامات الإحسان.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق