السبت، 9 سبتمبر 2023

الألعاب الإلكترونية التي تشتمل على أضرار على العقيدة

 الألعاب الإلكترونية التي تشتمل على أضرار على العقيدة


الألعاب الإلكترونية التي تشتمل على أضرار على العقيدة أو على الأخلاق

أو على الأعصاب أو على الحواس، فإنَّها محرمة؛ وتنطبق عليها

القاعدة الشرعية: «لا ضرر ولا ضرار»

وإذا كانت اللعبة الإلكترونية فيها فوائد وفيها أضرار ومفاسد، فإن قاعدة:

«العبرة للأغلب» تطبق عليها، فما غلبت مصلحته فجائز، وما غلبت

مفسدته فممنوع.



وكذلك فإن من القواعد الشرعية التي ينظر من خلالها إلى حكم

الألعاب الإلكترونية: قاعدة: «عموم البلوى»، وقاعدة: «الضرر يزال»

كما تجب التنقية ما أمكن، بحيث تزال المفاسد قدر الإمكان، كما ينبغي إيجاد

البدائل المباحة تعويضا عما هو محرم.

لا بد من تربية الأولاد على درء مفاسد الألعاب الإلكترونية، كإضاعة

الواجبات الشرعية من الصلاة وبر الوالدين، وكذلك عدم تحميل الألعاب التي

فيها إهانة للعقيدة أو للمقدسات كالكعبة والمصحف، أو فيها رفع لشعارات

الشرك كالصليب، أو تلك التي تصيب العقل بالإدمان، أو التي تهدر الأموال

بشراء أشياء وهمية، أو تلك التي فيها خدش للحياء أو إظهار العورات

أو أنواع العري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق