في رحاب آية 359
قال_ﷻ :
﴿ إِنّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ ﴾
قال السعدي : أي: القرآن الذي فيه ذكرى لكل شيء من المسائل والدلائل الواضحة، وفيه يتذكر من أراد التذكر.
وقال ابن جزي : ومعنى حفظه: حراسته عن التبديل والتغيير كما جرى في غيره من الكتب،
فتولى الله حفظ القرآن، فلم يقدر أحد على الزيادة فيه ولا النقصان منه، ولا تبديله بخلاف غيره من الكتب؛
فإن حفظها موكول إلى أهلها؛ لقوله تعالى : (بما استحفظوا من كتاب الله) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق