الدعاء هو العبادة
( الدعاء هو العبادة )
هذا الحديث الصحيح الذي رواه الترمذي يدل على أن :
الدعاء من أهم أنواع العبادة فكما أن الصلاة لا تجوز أن تكون لرسول
أو ولي فكذلك لا يدعى الرسول أو الولي من دون الله
إن المسلم الذي يقول :
يا رسول الله أو يا رجال الغيب غوثا ومددا هو دعاء و عبادة لغير الله
ولو كانت نيته أن الله هو المغيث مثله مثل رجل أشرك بالله عز وجل
وقال : أنا في نيتي أن الإله واحد فلا يقبل منه هذا لأن كلامه دل على
خلاف نيته فلا بد من مطابقة القول للنية والمعتقد وإلا كان شركا
أو كفرا لا يغفره الله إلا بتوبة
فإن قال هذا المسلم :
أنا في نيتي أن أتخذهم واسطة إلى الله كالأمير الذي لا استطيع أن أدخل
عليه إلا بواسطة فهذا تشبيه الخالق بالمخلوق الظالم الذي لا يدخل عليه
أحد إلا بواسطة وهذا التشبيه من الكفر
قال الله تعالى منزها ذاته وصفاته وأفعاله :
{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ }
سورة الشورى : 11
فتشبيه الله بمخلوق عادل كفر وشرك فكيف إذا شبهته بإنسان ظالم تعالى
الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا لقد كان المشركون في زمن الرسول
صلى الله عليه وسلم : يعتقدون أن الله هو الخالق و الرازق ولكنهم
يدعون الأولياء الممثلين في الأصنام واسطة تقربهم إلى الله فلم يرض
منهم هذه الواسطة بل كفرهم وقال فيهم :
{ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ
زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ
إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ }
سورة الزمر : 3
و الله تعالى قريب سميع لا يحتاج إلى واسطة قال الله تعالى :
{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ }
سورة البقرة : 186
إن هؤلاء المشركين كانوا يدعون الله وحده عند الشدائد قال الله تعالى :
{ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ۙ دَعَوُا اللَّهَ
مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ }
سورة يونس : 22
و كانوا يدعون أولياءهم الممثلة في الأصنام وقت الرخاء فكفرهم القرآن
فما بال بعض المسلمين يدعون غير الله من الرسل و الصالحين
ويستغيثون بهم ويطلبون المعونة منهم وقت الشدائد والمحن
ووقت الرخاء ألم يقرؤوا قول الله تعالى :
{ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ
إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ }
سورة الأحقاف
بعبادتهم : أي بدعائهم
يظن الكثير من الناس أن المشركين الذين ورد ذكرهم في القرآن كانوا
يدعون اصناما من الحجارة وهذا خطأ لأن الأصنام الذين ورد ذكرهم في
القرآن كانوا رجالا صالحين ذكر البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما
في قوله تعالى في سورة نوح :
{ وقالوا وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا
وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا }
سورة نوح : 23
قال : هذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح فلما هلك أولئك أوحى
الشيطان إلى قومهم : أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها
أنصابا وسموها بأسمائهم ففعلوا ولم تعبد حتى إذا هلك أولئك
ونسي العلم بها عبدت أي الأصنام
قال الله تعالى منكرا على الذين يدعون الأنبياء و الأولياء :
{ قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ
وَلَا تَحْوِيلًا" أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ
أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ
إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا }
سورة الإسراء : 56 -57
يقول ابن كثير في تفسير هذه الآية ما خلاصته :
نزلت هذه الآية في جماعة من الإنس كانوا يعبدون الجن ويدعونهم من
دون الله فأسلم الجن " و قيل نزلت في جماعة من الإنس كانوا يدعون
المسيح و الملائكة فهذه الآية تنكر على من يدعو غير الله
ولو كان نبيا أو وليا
يزعم البعض أن الاستغاثة بغير الله جائزة ويقولون المغيث على الحقيقة
هو الله و الإستغاثة بالرسول والأولياء تكون مجازا كما تقول :
شفاني الدواء و الطبيب وهذا مردود عليهم بقول إبراهيم عليه السلام :
{ الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79)
وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ }
سورة الشعراء : 78-80
أكد بالضمير هو في كل آية ليدل على أن الهادي و الرازق و الشافي هو
الله لا غيره وأن الدواء سبب للشفاء وليس شافيا الكثير من الناس
لا يفرق بين الإستغاثة بحي أو بميت والله تعالى يقول :
{ وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ }
سورة فاطر : 22
وقوله تعالى :
{ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ }
سورة القصص : 15
وهي حكاية عن رجل استغاث بموسى ليحميه من عدوه وقد فعل ذلك
{ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ }
سورة القصص : 15
أما الميت فلا تجوز الإستغاثة به لأنه لا يسمع الدعاء ولو سمع لا يستطيع
الإجابة لعدم قدرته قال تعالى :
{ إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ
وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ }
سورة فاطر : 14
هذا نص صريح في أن دعاء الأموات شرك
و قال الله تعالى :
{ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)
أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْياء وَما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (21) }.
سورة النحل : 20-21
يظن بعض أهل العلم أن التوسل كالاستغاثة مع أن الفرق بينهما كبير
فالتوسل هو الطلب من الله بواسطة فتقول مثلا " اللهم بحبك وحبنا
لرسول الله فرج عنا فهذا جائز أما الإستغاثة فهي الطلب من غير الله
فتقول يا رسول الله فرج عنا وهذا غير جائز وهو شرك أكبر لقوله تعالى
{ وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ ۖ
فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ }
سورة يونس : 106
الظالمين : أي المشركين
والله تعالى يأمر رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم أن يقول للناس :
{ قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلَا رَشَداً }
سورة الجن : 21
وقوله تعالى :
{ قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً }
سورة الجن : 20
وقوله صلى الله عليه وسلم :
( إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله )
رواه الترمذي وقال حسن صحيح
وقال الشاعر :
الله أسأل أن يفرج كربنا
فالكرب لا يمحوه إلا الله
( الدعاء هو العبادة )
هذا الحديث الصحيح الذي رواه الترمذي يدل على أن :
الدعاء من أهم أنواع العبادة فكما أن الصلاة لا تجوز أن تكون لرسول
أو ولي فكذلك لا يدعى الرسول أو الولي من دون الله
إن المسلم الذي يقول :
يا رسول الله أو يا رجال الغيب غوثا ومددا هو دعاء و عبادة لغير الله
ولو كانت نيته أن الله هو المغيث مثله مثل رجل أشرك بالله عز وجل
وقال : أنا في نيتي أن الإله واحد فلا يقبل منه هذا لأن كلامه دل على
خلاف نيته فلا بد من مطابقة القول للنية والمعتقد وإلا كان شركا
أو كفرا لا يغفره الله إلا بتوبة
فإن قال هذا المسلم :
أنا في نيتي أن أتخذهم واسطة إلى الله كالأمير الذي لا استطيع أن أدخل
عليه إلا بواسطة فهذا تشبيه الخالق بالمخلوق الظالم الذي لا يدخل عليه
أحد إلا بواسطة وهذا التشبيه من الكفر
قال الله تعالى منزها ذاته وصفاته وأفعاله :
{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ }
سورة الشورى : 11
فتشبيه الله بمخلوق عادل كفر وشرك فكيف إذا شبهته بإنسان ظالم تعالى
الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا لقد كان المشركون في زمن الرسول
صلى الله عليه وسلم : يعتقدون أن الله هو الخالق و الرازق ولكنهم
يدعون الأولياء الممثلين في الأصنام واسطة تقربهم إلى الله فلم يرض
منهم هذه الواسطة بل كفرهم وقال فيهم :
{ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ
زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ
إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ }
سورة الزمر : 3
و الله تعالى قريب سميع لا يحتاج إلى واسطة قال الله تعالى :
{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ }
سورة البقرة : 186
إن هؤلاء المشركين كانوا يدعون الله وحده عند الشدائد قال الله تعالى :
{ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ۙ دَعَوُا اللَّهَ
مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ }
سورة يونس : 22
و كانوا يدعون أولياءهم الممثلة في الأصنام وقت الرخاء فكفرهم القرآن
فما بال بعض المسلمين يدعون غير الله من الرسل و الصالحين
ويستغيثون بهم ويطلبون المعونة منهم وقت الشدائد والمحن
ووقت الرخاء ألم يقرؤوا قول الله تعالى :
{ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ
إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ }
سورة الأحقاف
بعبادتهم : أي بدعائهم
يظن الكثير من الناس أن المشركين الذين ورد ذكرهم في القرآن كانوا
يدعون اصناما من الحجارة وهذا خطأ لأن الأصنام الذين ورد ذكرهم في
القرآن كانوا رجالا صالحين ذكر البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما
في قوله تعالى في سورة نوح :
{ وقالوا وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا
وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا }
سورة نوح : 23
قال : هذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح فلما هلك أولئك أوحى
الشيطان إلى قومهم : أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها
أنصابا وسموها بأسمائهم ففعلوا ولم تعبد حتى إذا هلك أولئك
ونسي العلم بها عبدت أي الأصنام
قال الله تعالى منكرا على الذين يدعون الأنبياء و الأولياء :
{ قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ
وَلَا تَحْوِيلًا" أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ
أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ
إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا }
سورة الإسراء : 56 -57
يقول ابن كثير في تفسير هذه الآية ما خلاصته :
نزلت هذه الآية في جماعة من الإنس كانوا يعبدون الجن ويدعونهم من
دون الله فأسلم الجن " و قيل نزلت في جماعة من الإنس كانوا يدعون
المسيح و الملائكة فهذه الآية تنكر على من يدعو غير الله
ولو كان نبيا أو وليا
يزعم البعض أن الاستغاثة بغير الله جائزة ويقولون المغيث على الحقيقة
هو الله و الإستغاثة بالرسول والأولياء تكون مجازا كما تقول :
شفاني الدواء و الطبيب وهذا مردود عليهم بقول إبراهيم عليه السلام :
{ الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79)
وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ }
سورة الشعراء : 78-80
أكد بالضمير هو في كل آية ليدل على أن الهادي و الرازق و الشافي هو
الله لا غيره وأن الدواء سبب للشفاء وليس شافيا الكثير من الناس
لا يفرق بين الإستغاثة بحي أو بميت والله تعالى يقول :
{ وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ }
سورة فاطر : 22
وقوله تعالى :
{ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ }
سورة القصص : 15
وهي حكاية عن رجل استغاث بموسى ليحميه من عدوه وقد فعل ذلك
{ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ }
سورة القصص : 15
أما الميت فلا تجوز الإستغاثة به لأنه لا يسمع الدعاء ولو سمع لا يستطيع
الإجابة لعدم قدرته قال تعالى :
{ إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ
وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ }
سورة فاطر : 14
هذا نص صريح في أن دعاء الأموات شرك
و قال الله تعالى :
{ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)
أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْياء وَما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (21) }.
سورة النحل : 20-21
يظن بعض أهل العلم أن التوسل كالاستغاثة مع أن الفرق بينهما كبير
فالتوسل هو الطلب من الله بواسطة فتقول مثلا " اللهم بحبك وحبنا
لرسول الله فرج عنا فهذا جائز أما الإستغاثة فهي الطلب من غير الله
فتقول يا رسول الله فرج عنا وهذا غير جائز وهو شرك أكبر لقوله تعالى
{ وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ ۖ
فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ }
سورة يونس : 106
الظالمين : أي المشركين
والله تعالى يأمر رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم أن يقول للناس :
{ قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلَا رَشَداً }
سورة الجن : 21
وقوله تعالى :
{ قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً }
سورة الجن : 20
وقوله صلى الله عليه وسلم :
( إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله )
رواه الترمذي وقال حسن صحيح
وقال الشاعر :
الله أسأل أن يفرج كربنا
فالكرب لا يمحوه إلا الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق