خواطر منتقاة 492
محمد خير رمضان يوسف
الرسالة الثانية و الأربعون
مَن خاضَ في الأوحال، ساءتْهُ أحوالٌ وفاجأتْهُ أهوال.
مَن أعجبتهُ نفسهُ فليكرَّ عليها، ولْيذكِّرها بأحوالٍ مأساوية،
وأوضاعِ الأسرى والمتضرِّرين،
والأراملِ واليتامى النازحين، وكم هي مقصِّرةٌ معهم.
مَن أدانَ فليَعلمْ أنه قد يُدان،
فليفعلْ كما يحبُّ أن يُعامَلَ به لو أُدينَ هو.
كم هو قبيحٌ أن يتكلمَ الإنسانُ في موضعِ السكوت،
وأن يسكتَ في موضعِ الكلام.
إذا تكلمتَ فتكلمْ عن حق،
وإذا سكتَّ فلا تسكتْ عن حق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق