الثلاثاء، 21 مايو 2024

أربع آيات معجزات

 

أربع آيات معجزات

دعونا نكتب الآيات كما رسمت في القرآن حسب الرسم الأول من دون
همزة أو علامات تشكيل أو ألف ‏مقصورة... (وهنا نعدّ الكلمات
مع إلحاق واو العطف بالكلمة التي تليها).‏....


عدد سور القرآن 114 سورة .. وهذا العدد فيه سر عجيب إذا تأملنا آيات
القرآن التي تحدثت عن القرآن.. ولكن هناك أربع آيات في القرآن تتميز
بخاصية غريبة جداً.. فقد تحدى القرآن الإنس والجن أن يأتوا بمثل هذا
القرآن في آية، وكذلك أنبأ عن أن هذا القرآن لن يحرف في آية، وأن كثير
من الأمم فرقت دينها في آية، وأخيراً أنبأ عن كلام الجن عن القرآن في
آية... العجيب أن هذه الآيات جميعها تدور حول القرآن ولها نفس
الميزة التي سنكتشفها الآن.

الآية الأولى...
قال تعالى:

{ قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ
لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا }

[الإسراء: 88].

إن عدد كلمات هذه الآية 19 كلمة، وعدد حروفها 76 = 19 × 4 وعدد
الأحرف الأبجدية التي تشكلت منها هو 19 حرفاً كما يلي:

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


إذاً أصبح لدينا أربعة أعداد مميزة لهذه الآية التي تتحدى بالقرآن:

عدد الكلمات = 19 كلمة

عدد الحروف = 76 حرفاً من مضاعفات ال 19 (76 = 19 × 4)

عدد الحروف الأبجدية = 19 حرفاً

المجموع 19 + 76 + 19 = 114 وهو عدد سور القرآن!!! إذاً الآية
التي تحدى الله بها الإنس والجن أن يأتوا بمثل هذا القرآن جاء مجموع
أرقامها المميزة مساوياً لعدد سور القرآن.. قد يقول قائل هذه مصادفة..
دعونا ننتقل للآية التالية...

الآية الثانية...
قال تعالى:

{ أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ
ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }

[البقرة: 75].

هذه الآية لها نفس خصائص الآية السابقة تماماً وهي تتحدث عن كلام
الله تعالى الذي حرفه اليهود.. ولكن هيهات أن يتمكنوا من تحريف القرآن.

إن عدد كلمات هذه الآية 19 كلمة، وعدد حروفها 76 = 19 × 4 وعدد
الأحرف الأبجدية التي تشكلت منها هو 19 حرفاً كما يلي:

إذاً أصبح لدينا أربعة أعداد مميزة لهذه الآية التي تتحدث
عن كلام الله تعالى:
عدد الكلمات = 19 كلمة

عدد الحروف = 76 حرفاً من مضاعفات ال 19 (76 = 19 × 4)

عدد الحروف الأبجدية = 19 حرفاً

المجموع 19 + 76 + 19 = 114 وهو عدد سور القرآن!!! الآية التي
تتحدث عن كلام الله تعالى، جاء مجموع أرقامها المميزة مساويا
ً لعدد سور القرآن 114 سبحان الله!

الآية الثالثة...
قال تعالى:

{ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ
إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ }

[الأنعام: 159]..

هذه آية عظيمة تحذر من تفريق الدين... هل تتوقع عزيزي القارئ
أن تجد نفس القانون ينطبق تماماً هنا؟؟

إن عدد كلمات هذه الآية 19 كلمة، وعدد حروفها 76 = 19 × 4 وعدد
الأحرف الأبجدية التي تشكلت منها هو 19 حرفاً كما يلي:

إذاً أصبح لدينا أربعة أعداد مميزة لهذه الآية التي تتحدث عن تفريق الدين
وخطورته والتحذير منه، وتفريق الدين هو الخطوة الأولى لتحريف
الكتاب.. ولكن الله سيحفظه إلى يوم القيامة:

عدد الكلمات = 19 كلمة

عدد الحروف = 76 حرفاً من مضاعفات ال 19 (76 = 19 × 4)

عدد الحروف الأبجدية = 19 حرفاً

المجموع 19 + 76 + 19 = 114 وهو عدد سور القرآن!!! الآية التي
تتحدث عن تفريق الدين، جاء مجموع أرقامها المميزة مساوياً
لعدد سور القرآن 114 سبحان الله!

الآية الرابعة...

وأخيراً تأملوا معي هذه الآية العظيمة التي جاءت على لسان الجن بعدما
سمعوا القرآن وتعجبوا مما فيه

{ قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ
مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ }

[الأحقاف: 30]

... هذه الآية تتحدث عن القرآن ولكنها وردت على لسان الجن.. فهل
تتخيلوا معي نفس القانون السابق يتكرر هنا أيضاً وبالمصادفة العمياء؟؟

إن عدد كلمات هذه الآية 19 كلمة، وعدد حروفها 76 = 19 × 4 وعدد
الأحرف الأبجدية التي تشكلت منها هو 19 حرفاً كما يلي:

هذه الآية تتحدث عن كلام الجن عن القرآن وتعجبهم مما سمعوا.. وأن
هذا القرآن يهدي إلى طريق مستقيم، أي أن الآية تتحدث أيضاً عن القرآن
وجاءت الأعداد المميزة لها كما يلي وبنفس الطريقة تماماً:

عدد الكلمات = 19 كلمة

عدد الحروف = 76 حرفاً من مضاعفات ال 19 (76 = 19 × 4)

عدد الحروف الأبجدية = 19 حرفاً

المجموع 19 + 76 + 19 = 114 وهو عدد سور القرآن!!! الآية التي
تتحدث عن القرآن ولكن على لسان الجن، لأن القرآن جاء للإنس والجن
والله تحدى الإنس الجن، جاء مجموع أرقامها المميزة مساوياً لعدد سور
القرآن 114 ... سبحان الله!

وأخيراً
رأينا فيما سبق نفحة لطيفة من نفحات الإعجاز العددي التي تدهش العقول
وتحير الألباب.. مع العلم أن القرآن يحوي الألوف بل عشرات الألوف من
هذه التوافقات الرقمية العجيبة.. كلها تشهد على أن هذا القرآن هو كلام
الله تعالى.. وأنه لا يمكن لأحد أن يأتي بمثل هذا القرآن مهما حاول..
والحمد لله رب العالمين.

بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق