السبت، 20 أكتوبر 2012

أخطاء طبية شائعة

يوجد الكثير من العادات الطبية التي اعتدنا عليها تعتبر خاطئة

الخطأ الأول :

عند حدوث نزيف بالأنف : سواء نزيف تلقائي أو نتيجة لحادث ما تعارف عليه الجميع " استلقي إلي الوراء و ضع منديل عند فتحة الأنف " و هذا خطأ شائع و الصواب هو ميل الرأس للأمام "مع محاولة لمس الأنف للصدر" مع الضغط بالأصبعين "السبابة والابهام" على عظمتي الأنف بقوة فالميل للأمام له عدة اعتبارات
1- عدم ابتلاع الدم مما يسبب غثيانًا في لحظتها وغالبًا يتبعه قيء مما يزيد الاحتقان و يزيد من النزيف القادم من الأنف.
2- قد يتم ابتلاع كمية من الدم و لا يحدث قيء خاصة في الأطفال فيخطئ الطبيب في تقدير كمية الدم القادمة من الأنف.
3-إذا استلقيت للخلف وهو العادة الطبية الخاطئة قد يؤدي ذلك إلى تجلط الدم في فتحة الأنف ومع الوقت من الممكن أن يؤدي لمشاكل صحية.
4-اما الضغط على عظمتي الانف فغرضه وقف النزيف بالاغلاق المباشر للأوعية و الأوردة في هذه المنطقة.
الخطأ الثاني :


أن يفقد شخص ما الوعي فجأة سواء في العمل أو في الطريق أو في المنزل ويقوم من حولة بالإتجاة إلى رأس الشخص الذي فقد الوعي و يحاولوا رفعه أو تنبيهه بتحرك رأسه
و الصواب هو أن يتم وضع الرأس في مستوى القلب "اراحة الرأس على الارض" و رفع الأقدام على شيء أعلى كرسي مثلًا أو غيره و ذلك كي يتم تركز الدماء في المخ و هذا يؤدي إلى استعادة الوعي سريعًا ، يجب أيضًا الحفاظ على مجرى التنفس ، افتح فم المريض ، و التأكد من وضع لسانه حتى لا نقلب للخلف "أو ما يسمى ببلع اللسان كما هو مشهور بين الناس" فحاول أن تميل الرأس إلى الخلف قليلًا لضمان سلامة مجرى التنفس ، هذه هي الخطوات الأساسية ببساطة و خفض مستوى الرأس و رفع القدمين كافي للغاية فى الحالات التقليدية.
الخطأ الثالث :

استخدام الأسبرين لعلاج آلام الأسنان بوضعه على الضرس المصاب مباشرة
هذا يعد خطأ كبيرًا لأن الأسبرين يحتوى على حامض السليسيلك وعند وضعه مباشرة على الضرس يتحلل القرص ويخرج الحمض الذى يؤدي إلى تآكل اللثة أو على الأقل زيادة التهابها وهذا ينطبق على كل أقراص المسكنات والأفضل استخدام زيت القرنفل على الضرس وليس اللثة أو المضمضة بمحلول مخفف من زيت القرنفل.
الخطأ الرابع :

دائما ما نسمع تلك العبارة مُنذ صغرنا لا تقرأ هنا فالإضاءة ليست جيدة ، لكن ما صحة
هذه المقولة، و ما تأثير الإضاءة على العين أثناء القراءة ؟ القراءة في الإضاءه الخافتة ببساطة لا تؤثر على العين في شيء ، و إنما تسبب فقط عدم الراحة أثناء القراءة ، و ذلك لأن العين كحدقة و كعدسة تتأقلم مع كمية الضوء الداخل إلى العين و مدى قرب و بعد المسافة أثناء القراءة فالقراءة في الظلام تسبب الإجهاد لعضلات العين إلا أنها سرعان ما تعود إلى طبيعتها تدريجيًا بعد العودة إلى الضوء العادي أما المعلومة الشائعة أن القراءة في الظلام تسبب قصر النظر فهذا لا أساس له فقصر النظر يعتمد على تقعر قرنية العين بالأساس و قوة و ضعف الإبصار له عدة عوامل متعلقة بالقرنية و عدسة العين و السائل الزجاجي و الشبكية و عصب الإبصار ولا علاقة له على الإطلاق بقوة الإضاءة في المكان .



المصدر :مصادر متنوعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق