الأحد، 14 أكتوبر 2012

أعور و أحول

خرج هشام بن عبد الملك يوماً فلقي أعور، فأمر بأن يضرب ويحبس وقال: تشاءمت بك! فقال الأعور: إن الأعور يكون شؤمه على نفسه، وشؤم الأحول على غيره، ألا ترى أني استقبلتك فلم يصبك شيء، وأنت استقبلتني فنالني منك سوء، وكان هشام أحول فخجل من ذلك وخلاَّه.
××××××
وخرج بعض ملوك الفرس إلى الصيد فاستقبله أعور بحبسه وضربه، ثم مضى فتصيد صيداً كثيراً، فلما عاد استدعى الأعور وأمر له بصلة فقال الأعور: لا حاجة لي في الصلة ولكن ائذن لي في الكلام، فأذن له فقال: تلقيتني فضربتني وحبستني، وتلقيتك فصدت وسلمت فأينا أشأم؟ فضحك وأعطاه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق