الجمعة، 8 مارس 2013

سعة رحمة الله




شرح الحديث :

قوله تجاوز بمعنى : عفا

الخطأ : فعل الشيء عن غير قصد

النسيان:  ذهول القلب عن شيء معلوم ،

 والاستكراه :  إلجاء " إرغام " الإنسان ،

وهذه ثلاثة أشياء بين فيها النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تجاوز عن أمته

هذه الأشياء الثلاثة وقد دل على ذلك القرآن قال الله تعالى:  

{ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا }

 البقرة 286

وقال الله تعالى:

{ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ }

  الأحزاب 5

وقال تعالى:

{ مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ

وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } 

النحل 106

فيستفاد من هذا الحديث فوائد:

منها سعة رحمة الله عز وجل وأن رحمته سبقت غضبه ،
 ومنها أن الإنسان إذا فعل الشيء خطأ فإنه لا يؤاخذ عليه ولكن إن كان
محرما فإنه لا يترتب عليه إثم ولا كفارة ولا فساد عبادة وقع فيها ،
وأما إن كان ترك واجب فإنه يرتفع عنه الإثم ولكن لابد من ترك
 تدارك الواجب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق