عن سمرة
بن جندب رضي الله عنه قال:
( كان
النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا صلَّى صلاةً اقبلَ علينا بوجهِه
فقال :
مَنْ رأى منكم الليلةَ رؤيا ؟
قال : فإِنْ رأى أحدٌ قصَّهَا.
فيقولُ : ما شاءَ اللهُ . فسألَنا
يومًا
فقال :
هل رأى أحدُ منكم رؤيا ؟
قلْنَا
: لا .
قال : لكني رأيتُ الليلةَ رجلين أَتَيَاني فأخذَا
بيدي ، فأَخْرَجَانِي إلى الأرضِ
المُقَدَّسّةِ ، فإذا رجلٌ جالسٌ ، ورجلٌ قائمٌ بيدِه
كَلُّوبٍ من حديدٍ.
قال بعضُ أصحابِنَا عن موسى : إنه يَدْخُلُ ذلك
الكَلُّوبُ في شِدْقِه حتى يَبْلُغَ
قَفَاه ، ثم يَفْعَلُ بشِدْقِه الآخرِ مثلَ ذلك ،
ويَلْتَئِمُ شِدْقُه هذا ،
فيَعُودُ فَيَصْنَعُ
مثلَه . قلتُ : ما هذا ؟ قالا : انطلقْ
)
ثم استكمل صلى الله عليه وسلم باقى الحديث حتى وصل
إلى :
( قلتُ : طَوَّفْتُمَانِي الليلةَ ؛ فأَخْبِرَانِي
عما رأيتُ .
قالا : نعم ،
أمَّا الذي رايتَه يَشُقُّ شِدْقَه، فكَذَّابٌ
يُحَدِّثُ بالكِذْبَةِ ،
فتُحْمَلُ عنه حتى تَبْلُغَ الآَفَاقَ، فيُصْنَعُ به
إلى يومِ القيامةِ )
[أخرجه البخاري]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق