1- أداء الصلوات الخمس في اوقاتها فيه تنظيم رائع لوقت
المسلم
و هذا ينعكس على شخصيته
فالمسلم منظم محافظ على
مواقيته وعهوده .
2- الحركة البدنية في الصلاة لها فوائد جسمية عديدة و
فيها ما يشبه
التمارين الهوائية تقريباَ و هذه بدورها تؤدي الى
تخفيف القلق
والتوتر و الأعراض الاكتئابية حسب ما أثبتته الدراسات
العلمية .
3- الوضوء للاستعداد للصلاة فيه تنشيط لأماكن معينة في
الجسم
( حسب نظره الطب الصيني )
يساعد على اعادة التوازن الجسدي و الاستقرار
.
4- صلاه الجماعه فيها اجتماع بالناس و هذا يدعم
الاستقرار النفسي
و يبعد الفرد من ظلمة العزلة و الانطواء
.
5- الصلاة تزيد من ثقة المسلم بنفسه وثقته بربه .
6 - الصلاة تزيد من شعور المسلم بالامن و الامان .
7 - كلما خشعت في صلاتك كلما نسيت همومك وما تسببه لك
ضغوطات
الحياة الكثيرة .
8 - المواظبة على الصلوات تساعد على الوقاية من خطورة
الرهاب
الاجتماعي أو القلق المصاحب للمواقف الاجتماعية عن
طريق المشاركة
الاجتماعية الفعالة .
9 - من أشد أعداء الاستقرار النفسي هو العزلة والانطواء
والصلاة تخرجك
من هذه الدائرة .
10- هناك ايقاع بيولوجي في الجسم يفرز انزيمات معينه و
هرمونات
مخصصة مثل مادة الاندورفين
(
هرمونات عصبية تتكون في الدماغ وتفرز عن طريق الغدة النخامية
لها
تاثير مضاد للألام و تحفز الجهاز المناعي و تساعد على
الاسترخاء و الراحة )
مع انتظام نشاط بدني معين بصفة مستمرة
.
11- أثبتت الدراسات العلمية إن الوفيات أكثر ما تحصل في
الساعة
ما قبل الفجر (ساعات الصباح الباكر
)
و تعزو
ذلك الى زيادة نسبة الفايبرين (بروتين مهم للتجلط
)
و
الصفائح الدموية في هذا التوقيت.. الأمر الذي يساعد على تكوين
الجلطات
و التي
يمكن ان تؤدي الى الموت فجاة ،
كيف
يكون حال المسلم الذي يجتهد و يصلي الفجر في جماعة
و يزيد
من حركته و حركة سير الدم داخل جسمه ليتجنب هذه الجلطات
فسبحانه و تعالى مدبر أمر الانسان و خالقه
.
12- أكثر وقت يتوفر فيه غاز الاوزون
(o3) بتركيز عال هو
الفجر
و له
دور عظيم في ارتياح الانسان و راحته و هدوء باله .
حيث إنه يوسع الشعب الهوائيه و يساعد على إزالة
الآلام ويقوي مناعة
الجسم ويحفز تكوين كريات الدم البيضاء و يثبط تكون
الخلايا السرطانيه
و يزيد من كفاءة الانزيمات المضادة للأكسدة الى ما لا
نهاية
من النفحات الايمانية ، فهناك فوائد جمة لايعلمها الا
الله عز و جل
خالق الانسان و مبدع الاكوان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق