ورد فى صحيح مسلم حديث ذكر فيه النبى
علامات الساعة الكبرى ...فذكر 10 علامات ..وقال آخر علامة ( نار تخرج من قعر عدن
ترحل الناس)...وفى رواية..(تطرد الناس إلى محشرهم)
لم يكن أحد يعرف في الماضي أن مدينة
عدن فوق فوهة بركان حتى جاء الإنجليز ومع بداية عصر الطيران ظهرت مدينة عدن كمدينة
مقعرة السطح فسماها الإنجليز مدينة فوهة البركان.
وهنا يتضح الإعجاز فى قول النبى ( قعر
عدن) ... أخبر رسول الله أن عدن مدينة مقعرة الشكل وهذا لم يتضح إلا بالتصوير عن
بعد بالطيران.
ولقد قامت البعثة الملكية البريطانية
لعلوم البراكين خلال عام 1964م بدراسة بركان عدن الخامد بقيادة البروفيسور، الذي
بدأ ورقته العلمية بقوله (إن البراكين الحالية ما هي إلا ألعاب
نارية أمام بركان عدن)
وفى مقال بمجلة 1979يقول
الكاتب: بركان كراكاتو في إندونيسيا الذي إنفجر عام 1883م والذي اعتبروه العلماء
أقوي بركان في ذاكرة البشرية.. وتسبب في مقتل ستة وثلاثون ألف شخص وسمع الناس دوي
الانفجار علي بعد مسافة خمسة ألاف كيلومتر, وحجب الرماد والدخان البركاني ضوء
الشمس لمدة أسبوع عن الكرة الأرضية.
ولقد قدر العلماء قوة هذا البركان
بمائة قنبلة هيدروجينية، وينتهي المؤلف إلي أن هذا البركان الضخم يعتبر مثل
الألعاب النارية مقارنة ببركان عدن
فما الذى جعل محمد عليه الصلاة
والسلام يختار هذا البركان الخامل ..ليجعله من علامات الساعة الكبرى؟؟
ثم يأتى العلماء بعد ذلك ليثبتوا أنه أعظم وأقوى بركان فى العالم رغم خموله
ثم يأتى العلماء بعد ذلك ليثبتوا أنه أعظم وأقوى بركان فى العالم رغم خموله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق