عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَة َرضى الله تعالى عنه
قَالَ
خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ
فَقَالَ صلى الله عليه و سلم :
( مَا لِي أَرَاكُمْ رَافِعِي أَيْدِيكُمْ كَأَنَّهَا
أَذْنَابُ خَيْلٍ شُمْسٍ
اسْكُنُوا فِي الصَّلَاةِ
)
رواه مسلم
651
عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رضى الله تعالى
عنه قَالَ
كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى
الله عليه و سلم قُلْنَا
[ السَّلَامُ
عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَ
رَحْمَةُ اللَّهِ ،
وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى
الْجَانِبَيْنِ ]
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه
و سلم :
( عَلَامَ تُومِئُونَ بِأَيْدِيكُمْ كَأَنَّهَا أَذْنَابُ
خَيْلٍ شُمْسٍ
إِنَّمَا يَكْفِي أَحَدَكُمْ أَنْ يَضَعَ يَدَهُ عَلَى
فَخِذِهِ
ثُمَّ يُسَلِّمُ عَلَى أَخِيهِ مَنْ عَلَى
يَمِينِهِ وَ شِمَالِهِ )
رواه مسلم
652
أذناب خيل شمس :
هي التي لا تستقر بل تضطرب وتتحرك بأذنابها
وأرجلها ،
والمراد بالرفع المنهي عنه هنا رفعهم أيديهم عند
السلام
مشيرين إلى السلام من الجانبين
.
المصدر : شرح صحيح مسلم
للنووي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق