يا صاحبي ما آخر الترحال
وأين ما مضي من سالف الليال
أين الصباح وأين رنة الضحك
ذابت...؟
كأنها رسم علي الماء
أو نقش علي الرمال
كأنها لم تكن كأنها خيال
أيقتل الناس بعضهم البعض علي خيال
علي متاع كله زوال
علي مسلسل الأيام والليال
في شاشة الوهم ومرآة المحال
إلهي يا خالق الوجد..
من نكون .. من نحن .. من همو .. ومن أنا
وما الذي يجري أمامنا
وما الزمان والوجود والفنا
وما الخلق والأكوان والدنا
ومن هناك..
من هنا أصابني البهت والجنون
ما عدت أدري
وما عاد يعبر المقال.
دكتور / مصطفي محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق