السبت، 17 يناير 2015

التقصير في حق الوالد المريض

السؤال
لقد كنت عندما مرض والدي وكنت جالسًا عنده في المستشفى
طيلة أسبوع، وكان عمي والد زوجتي في المستشفى يشتغل
مراقب، وكان ظل يضيق علي طول الوقت الذي كنت أرافق والدي
 وأقوم بعنايته، ومن كثر ما ضيق علي عمي أنسى والدي بعض
الوقت؛ مثل أني أتأخر عنه وأشد عليه بأن يأكل، ومثل ذلك،
وظليت أسبوعًا، وآخر يوم تأخرت عليه كان يوم الأربعاء، أخرجت
والدي إلى البيت، وفي نفس اليوم في العشاء توفي وأنا أرفعه،
ولكن لم أشهده بالماء، بل أحضرت له الطبيب، وقال لي: إنه
انتهى إلى رحمة الله، الله يجعل مثواه الجنة. فهل علي شيء
 من نحوه ونحو الله سبحانه وتعالى؟ أفيدوني أفادكم الله.
 
الإجابة
إذا كان الواقع كما ذكرت فلا إثم عليك فيه، إلا إذا كنت تعلم أنك
قصرت في شيء مما يجب عليك نحوه فاستغفر الله وتب إليه.

و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق