الأربعاء، 14 يناير 2015

رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ


يعتقد النائم عن صلاة الفجر أنه :
سيأخذ القدر الكافي من الراحة وماعلم المسكين بقدر راحة تلك القلوب
التي فازت بالوقوف لدقائق بين يدي علام الغيوب.
إذا كنت تنام متى ماشئت ،
وتقوم متى ما شئت دون أي مراعاة للصلاة في وقتها
فستبقى والله في دائرة الأحزان ، مادامت الصلاة ليست في دائرة
اهتمامك. والله إنها الراحة والخير في الدنيا والآخرة .
{ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء }
سورة ابراهيم
يقول ابن القيم رحمه الله
لن تجد أحنّ من اللَّه عليك.. فوالله لو يعلم الساجد ما يغشاه
من الرحمة بسجوده لمارفع رأسه
اهل الفجر فئة موفقة،
وجوههم مسفرة ، وجباههم مشرقة ، وأوقاتهم مباركة ، فإن كنت منهم
فاحمد الله على فضله ، وإن لم تكن منهم فادعو الله أن يجعلك منهم .
ما أجمل ( الفجر )
( فريضته ) :
تجعلك في ذمة الله ،،
و( سنته ) :
خير من الدنيا ومافيها ،،
و( قرآنه ) :
مشهود
{ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا }
أخي الكريم :
·من عاش على شىء مات عليه.. ومن مات على شىء بـُعِثَ عليه .
·إذا قرأت هذه الرساله كسبت ثوابها، وإن عممتها وانتفع الآخرون
بما فيها تضاعف الأجر إن شاء الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق