من
فنون التربية
:
إن كان ابنك لا يُخبرك بما يحدثُ معه من مشكلات فاعلم
أنّ ذلك لأمرين :
- إما لكونه محرجاً منك ..
- أو خائفاً من الحوار معك
..
و هذا
يعود لأسلوب تعاملك معه الذي أورث فيه
أحد
هذين الأمرين ..
و لعلاجها قم بالتالي :
خذه يوماً ما معك إلى كافتيريا أو جلسة خارجية و
اشتري لكما كأسي
عصير ، ثم احكي له ما يحدث معك في العمل يومياً و كيف
تتعامل مع
المشكلات التي قد تواجهك ، و أنك تستشير أمه في هذا
ثم اجعل لك معه
كل يومٍ جلسة كهذه إما في مكتبك في بيتك أو خارج
المنزل مع تكرارك
لهذا ستجده هو نفسه قد تفاعل معك و انتزعت الخوف و
الحياء
من قلبه تجاهك و حين إخباره لك عن ما يحدث معه لا
تعنفه و لا تهزئه
و لا
تعيِّرهُ بل وجهه دون انتقاصٍ له أو ازدراء .. فهذا ابنك ، و أنت
من تصنع شخصيته بصبرك و حلمك عليه و توجيهك له
.
الأمين بن علي الجباري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق