الاثنين، 10 يوليو 2017

لأطيبن ريحك فى الدنيا والآخرة

قيل لأبى بكر المسكى:

إنا نشم منك رئحة المسك مع الدوام فما سببه؟.

فقال: والله لى سنين عديدة لم استعمل , ولكن سبب ذلك أن امرأة

احتالت على حتى أدخلنى دارها واغلقت دونى الأبواب ,

وراودتنى عن نفس , فتحيرت فى أمرى فضاقت بى الحيل ,

فقلت لها: إن لى حاجة إلى الطهارة ,

فأمرت جارية لها أن تمضى بى إلى بيت الراحة ,ففعلت ,

فلما دخلت بيت الراحة اخذت العذرة -البراز –

وألقيتها على جميع جسمى , ثم رجعت إليها , وأنا على تلك الحالة ,

فلما رأتنى دهشت ثم امرت بإخراجى, فمضيت واغتسلت ,

فلما كان تلك الليلة رأيت فى المنام قائلا يقول لى:

فعلت ما لم يفعله أحد غيرك ,لأطيبن ريحك فى الدنيا والآخرة ,

فأصبحت والمسك يفوح منى واستمر ذلك إلى الآن.

وصل عمر - رضي الله عنه - مسك من البحرين فقال:

وددت لو أن امرأة وزنت حتى أقسمه بين المسلمين ,

فقالت: امرأته عاتكة: أنا أجيد الوزن , فسكت عنها

, ثم أعاد القول فأعادت الجواب ,

فقال: لا أحببت أن تضيعه بكفة ثم تقولين فيها أثر الغبار فتمسحين

بها عنقك فأصيب بذلك منه فضلا على المسلمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق