الأحد، 9 يوليو 2017

متى يغيرني القرآن ؟


✍ القرآن يغيرني.
🔸حين أطهر قلبي من سائر أمراضه ، لأنه كما قال ابن تيمية :
إذا كان ورقه
{ لا يمسه إلا المطهرون }
فمعانيه لايهتدي بها إلا القلوب الطاهرة
✍ القرآن يغيرني.
🔸حين أبحث عن أثر القرآن في قلبي كلما قرأت شيئا منه، جاعلاً نصب
عيني قوله تعالى:
{ لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله }
✍ القرآن يغيرني.
🔸حين أستحضر أن المتكلم بهذا القرآن هو الله ، وأن هذا الاستحضار
أمرٌ أساس ، إذا انفلت من قلب المتدبر ضاع منه التدبر.
✍ القرآن يغيرني.
🔸لأنني رأيت أثره على وجوه أهله وأعمالهم وأخلاقهم فتتوق نفسي لأن
أدخل في زمرة من ورد الحديث فيهم
( أهل القرآن هم أهل الله وخاصته )
✍ القرآن يغيرني.
🔸لأنني أخشى إن لم أتغير أن أكون ممن صار القرآن حجة عليه
، كما قال
( والقرآن حجة لك أو عليك )
✍ القرآن يغيرني.
حين أوقن أن الذي غيّر أمةً بأكملها فنقلها -بهذا القرآن- من دركات الذل
إلى مقامات الرفعة، فهو قادر على أن يغيّرني أيضاً
✍ القرآن يغيرني.
حين أوقن أن القرآن قادر على أن يغيّرني أيضاً، إن تعاملت معه كما
تعامل أسلافي معه، حين أخذوه بقوة، ولم يتركوا منه شيئا.
✍ القرآن يغيرني.
🔸حين أعرف أنني إن لم أتدبر فإنني داخل في هذا العتاب الإلهي:
{ أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها }
وقد حرمت تدبره

{ وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه }

✍ القرآن يغيرني.

حينما أستشعر أني أقرأه أمام الله ،، وأن الله يستمع لتلاوتي .

♦ استشعرها وعمل بها وانشرها لغيرك فهناك من هو بحاجة

لهذا التوجيه .

اللهم اجعلنا من اهل القرآن وخاصته الذين هم اهلك وخاصتك.

آمين يارب العالمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق