الأحد، 9 يوليو 2017

الوفاء في زمن الصمت


 الــوفـــــــــــاء...
صفة جميلة وخلقً كريم ينبغي على كل انسان أن يتحلى به، وهوالإخلاص
،الذي لا غدر فيه ولا خيانة ،وهو البذل والعطاء بلاحدود ، و تذكّر للــــود
، ومحافظة على العــــــــهد .
 
 والوفاء الحقيقي لا يأتي إلا من :
قلبٍ طاهر، تدفعه النيه الطيبة الخالصة و هو صفة من صفات
[ الله تعالى ]،
 
{إنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ
يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ
وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ }
(التوبة: 111 )
 
 صهيل الوفاء /
الصداقة صورة راقية من صور التفاعلات الاجتماعية بين أفراد
المجتمع. كونها حاجة انسانية وضرورية فيما لو وجدت
 
(بمفهومها الحقيقي)
 
الخالية من أي مصالح ومطامع خبيثه يدفعها احياناً النفاق ،
ننمي شخصياتنا لتصبح قادرة على اجتذاب الناس لخلق
(صورة للوفاء) وكم هو رائع ان نعتاد بصداقاتنا في قولنا
 على (كلمةالوفاء)
ولكن
الاروع من ذلك..ان نعيش هذه الكلمه بكل جوارحنا واخلاصنا.
و بكل ما نملك من صدق لا زيف ولانفاق ، حينها نعلم اننا كونا

صداقات اساسها الوفاء الحقيقي لتسقي للوفاء جباهٌ لاتنحني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق