الثلاثاء، 11 يوليو 2017

الخوف من زيغ القلب

الخوف من زيغ القلب

⬇ مهم ⬇

الخوف من زيغ( القلب )رغم صلاح الظاهر

قيام ليل وصدقات وصيام تطوع.وعمره ....

اي اعمال هي من أعمال الصالحين



لكن( الملك هو القلب ) فيه هوى و ميل للباطل والدفاع عن اصحابه رغم

علمه بأن هذه الأعمال تغضب الله هو صحيح لا يفعلها لكن هناك

رضى في القلب عن اصحابها وأعمالهم وربما يكره وينفر ممن نبهه

و نصحح ويعتقد انه لم يفعل شيء يغضب الله لكن بهذا الميل

(القلب فعل)

لذلك كان من دعاء القرآن *

{ ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا }

وإن كان صاحب الباطل مكانه في نفسك فعليك (بتفريق) من الشخص

وعمله (للشخص) تدعو له بالهدايه وأن يرده الله رد جميل

وتكره وتنفر من( عمله )الباطل وتبرأ لله منه وبذلك تتقي غضب الله

لكن الخطوره هو ان تتجند لدفاع عن الشخص وعمله وتتفاجىء

يوم القيامه بجبال من السيئات بسبب عمل قلبك هذا


اللهم نعيذ أنفسنا وأحبابنا من ان تكون مصيبتنا في ديننا

انتبهوا لعمل القلب رعاكم الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق