الأربعاء، 20 سبتمبر 2017

يا أهل الدنيا


فوائد من كتاب الرقائق الجزء الاول

قال داود: البر همة التقي، ولو تعلقت جميع جوارحه بحب الدنيا

لردته يوماً نيته إلى أصلها.

قال الفضيل: إنما يريد الله عز وجل منك نيتك وإرادتك.

قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله:

( يا أهل الدنيا إنكم لم تخلقوا للفناء، وإنما خلقتم للأبد والبقاء،

وإنما تنقلون من دار إلى دار).

قال عمر بن عبد العزيز:

( أكثر من ذكر الموت، فإن كنت واسع العيش ضيقه عليك،

وإن كنت ضيق العيش وسعه عليك ).

كان عمر بن عبد العزيز يجمع كل ليلة الفقهاء فيتذاكرون الموت

والقيامة والآخرة ثم يبكون حتى كأن بين أيديهم جنازة.

قال مالك بن دينار:

( رحم الله عبداً قال لنفسه: ألست صاحبة كذا؟ ألست صاحبة كذا؟

ثم ذمها، ثم خطمها، ثم ألزمها كتاب الله عز وجل، فكان لها قائداً ).

قالت امرأة مسروق: ما كان يوجد مسروق إلا وساقاه منتفختان

من طول الصلاة، والله إن كنت لأجلس خلفه فأبكي رحمة له.

قال أبو الدرداء: لولا ثلاث ما أحببت العيش يوماً واحداً،

الظمأ لله بالهواجر، والسجود لله في جوف الليل، ومجالسة قوم

ينتقون أطايب الكلام كما ينتقى أطايب الثمر.

قال ابن القيم :

[إن سائر أمراض القلب إنما تنشأ من جانب النفس فالمواد الفاسدة

كلها إليها تنصبّ ثم تنبعث منها إلى الأعضاء وأول ما تنال القلب].

قال أبو الدرداء:

( لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يمقت الناس في جنب الله،

ثم يرجع إلى نفسه فيكون أشد لها مقتاً ).


قال محمد بن واسع: لو كان للذنوب ريحٌ ما قدر أحد أن يجلس إلىّ.

قال يونس بن عبيد:

( إني لأجد مائة خصلة من خصال الخير ما أعلم أن في نفسى

منها واحدة ).

عن الحسن البصري أنه قال: يا ابن آدم، إن لك عاجلًا وعاقبة،

فلا تؤثر عاجلتك على عاقبتك، فقد والله، رأيت أقوامًا آثروا

عاجلتهم على عاقبتهم، فهلكوا وذلوا وافتضحوا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق