الاثنين، 12 فبراير 2018

الصدقة على ذي الرحم

السؤال

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصدقة على المساكين صدقة

وعلى ذي الرحم ثنتان هل المقصود بذي الرحم الذي يحثنا الرسول عليه

الصلاة والسلام هم كل المحارم من النساء أم أيضًا الأقارب من الرجال؟

وإن كانت تجوز الصدقة لهم فهل تجوز أيضًا في حالة ما إذا كانت

عيشتهم ميسرة أو في نفس مستوى من يقدمها لهم، وإن كان ذي الرحم

أحسن حالاً منا في الرزق وسعة العيش فتكون الصلة بالتزاور كافية؟

الإجابة

أولاً: نص الحديث عند أحمد والترمذي والنسائي والحاكم :

( الصدقة على المسكين صدقة، وهي على ذي الرحم اثنتان؛ صدقة وصلة )

عن سلمان بن عامر الضبي .

ثانيًا: المقصود بذي الرحم الأقارب الفقراء، ذكورًا وإناثًا، أما الأغنياء

فصلتهم بالهدايا والتزاور وبشاشة الوجه والنصح للجميع.

و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق