الجمعة، 20 يوليو 2018

تحرش الأقارب بالأطفال

أ. يمنى زكريا
السؤال

♦ الملخص:
أُم لديها طفلة صغيرة، عرفتْ منها أن قريبًا لها تحرش بها!
وتسأل الأم: كيف أتعامل مع الطفلة في تلك الحالة؟

♦ التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لديَّ طفلة صغيرها عمرها 3 سنوات ونصف، أخبرتني الفتاة أن شخصًا
في منزلنا يلمس ثديها! فأخبرتُها بأنَّ هذا عيب، ولا تسمحي لأحد أن
يلمسك مرة أخرى.

فوجئتُ بعد ذلك بيومٍ أنَّ الشخص نفسه أخَذَها خارج البيت بدون علم
أمي - بحكم أني أعمل وأتركها مع أمي – ولا أدري هل فعَل معها
شيئاً أو لا؟

حاولتُ أن أستدرج الفتاة في الكلام، لكنها لم تُخبرني، ولم تتجاوَب معي،
فقررتُ أن آخذَها إلى الحضانة في غيابي، حتى أبعدها عن البيت فترة
غيابي.
أريد نصيحتكم كيف أتصرَّف معها؟ فلا أريد أن أضغطَ عليها
الجواب

أهلًا بك سيدتي الفاضلة في شبكة الألوكة، ونسأل الله أن يحفظَ
ابنتك الغالية مِن كل سوء.
خيرًا فعلتِ بأَخْذ صغيرتك إلى الحضانة؛ حيث إن الوالدة حفظها الله
غير منتبهة لما يَحْدُث، لكن في كلِّ الأحوال عليك التنبيه عليها ألا يطَّلِع
عليها أحدٌ عند خَلْع ملابسها وعند دخولها الحمام، وتأكَّدي أن مَن يعملون
في الحضانة أهل للثقة، واستودعيها الله الذي لا تَضيع عنده الودائع.

أيضًا اقضي معها أطولَ وقت ممكن، ومارسي معها أي هواية تحبها
حتى تستفيدَ مِن الوقت.
وأنصحك بعدم التطرُّق كثيرًا لما حدث بينها وبين الشاب حتى تنساه،
ولا يكون ضغطًا عليها، وفي الوقت نفسه حاولي إخراجه مِن البيت،
أو اخرجي أنتِ إن أمكن.
وأخيرًا نسأل الله أن يحفظَ أبناء المسلمين مِن كل مكروهٍ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق