الجمعة، 25 يناير 2019

طاعة الوالدين واجبة في المعروف


طاعة الوالدين واجبة في المعروف

السؤال

إذا أرادت فتاة أن ترتدي النقاب وهي قرأت أنه فرض ولكن والدها وأمها

رفضا وقالا لها: إن طاعتهما فرض أكثر من النقاب، فهل هذا حق؟

وهل معنى أن نتركها؟ وكيف والرسول يقول:

( من رغب عن سنتي فليس مني )

وأيضًا إن كان واجبًا فالواجب كالفرض في المذاهب الأربعة عدا مذهب

الإِمام مالك فهو يراه بين الفرض والنافلة فنرجو الإِجابة، فإذا كان فرضًا

فكيف أرتدي وأبي يهددني بأنني لو ارتديت هذا النقاب لخلع عني الحجاب

على الملأ؛ لأن هذا النقاب سيثير الشبهة على إخوتي الرجال؟


الإجابة

طاعة الوالدين واجبة في المعروف، وأما إذا أمرا بمعصية فلا طاعة لهما؛

لما ثبت من قول النبي صلى الله عليه وسلم:

( إنما الطاعة في المعروف )

فالتزمي بالحجاب وحاولي إقناعهما وتبيين الحكم لهما، ولا تلقي بالاً

لتهديداتهما، واستعيني بالله سبحانه على ذلك ثم بالطيبين من أقاربك

ينصحوهم، لعل الله أن ينفعهما بذلك.

و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق