السبت، 26 يناير 2019

طافت ومعها الصفرة


السؤال

زوجتي رغبتها حج بيت الله الحرام وفعلاً تم هذا بحمد الله هذا العام

وقامت بجميع المناسك في عرفة ومنى ومزدلفة على أكمل وجه وقامت

بطواف وسعي العمرة دون أي شائبة ولكن بدأت تشعر ببداية الدورة

الشهرية بعد رمي جمرة العقبة الأولى رغم أنها أخذت من قبل احتياطاتها

الطبية قبل ذهابها للحج، ذهبنا بها إلى مستشفى خاص في مكة وبذلنا

أكثر من طاقتنا المادية وأخذت علاجًا مكثفًا لعدم استمرارها

وفعلاً اغتسلت وتطهرت منها وقامت بطواف الإفاضة والسعي

وبعد ما انتهت استشهدت بالثوب فوجدته نظيفًا ثم تحسست أن شيئًا

أحمر في الداخل لم يصل بعد إلى الثوب ولم ينزل أثناء الطواف.

ثم استمرت في العلاج وذلك لأننا تابعون لحملة، ولا بد أن يرجعوا

في اليوم الثاني عشر في يوم طواف الوداع كان هناك اصفرار خفيف

فتطهرت وطافت بالبيت خوفًا أن يكون خطأ منها عدم الطواف حيث انتهى

الاحمرار في الدورة هل هذا الطواف صحيح مع وجود هذا الاصفرار

الخفيف؟ نرجو داعين الله لسماحتكم الرد على هذه الأسئلة.


الإجابة

طوافها الإفاضة وسعيها كلاهما صحيح إذا كانت لم تتيقن خروج

شيء من الدم حال الطواف أما طواف الوداع فليس بصحيح لأنها طافت

ومعها الصفرة والحائض ليس عليها وداع وبذلك يتضح لكم أنه لا شيء

عليها وحجها صحيح إن شاء الله إذا كان الواقع هو ما ذكرتم.

و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق