الخميس، 14 فبراير 2019

صحة طفلتي النفسية

صحة طفلتي النفسية
أ. يمنى زكريا
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عندي طفلةٌ تبلُغ من العُمر 7 شهور، عِشتُ معها مدة ثلاث أشهرٍ في
البداية، وكنتُ أرعاها مع زوجتي، ثم تركتُها وسافرتُ للدراسة.
الآن زوجتي تقول لي إنها ترى صورتي، وتنظُر إليها مدةً طويلة،
وأحيانًا تضحَك وتتحدَّث إليها بلُغتها، وأنا أُحدِّثها كلَّ يوم بالفيديو
كونفرانس، وأحيانًا تتفاعل معي، فهل هذا كله يؤثِّر على صحتها النفسية،
خصوصًا التوحُّد، علمًا بأنني سأعود إليها بعد عام إن شاء الله.
الجواب
أَوَدُّ أن أُطَمْئِنَك أن هذا ليس شرطًا أو مؤشرًا يدل على التوحُّد.
وكونها تنظُر إلى صورتك، فهذا أمرٌ عادي، فلو وُضِعت صورةٌ أخرى
ستَنظر إليها أيضًا؛ لأنها ستَلفِتُ نظرَها، فالألوان ستَجذب انتباهَها،
إضافةً إلى أنه مِن الواضح أن مكان جلوسها ثابتٌ،
لذا من الأفضل أن يتغيَّر مكانُها باستمرار.
ولا مانع أبدًا من التواصل معها عن طريق الفيديو.
وطالَما أنها تَستجيب معك فليس ثَمَّةَ قلقٌ إن شاء الله.
حفِظها الله ورعاها، وجمَع شَمْلَ أُسرتك قريبًا.
منقول للفائدة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق