الجمعة، 15 فبراير 2019

طلاق الحائض

طلاق الحائض

السؤال

زيد تزوج بامرأة، وكانت بينهما المودة من حيث كانت تحبه وكان يحبها،

وفي يوم من الأيام أخبر أنها قالت: فيك كذا وكذا، وهي ما كانت موجودة

عنده، فغضب غضبًا شديدًا، وكتب إليها طلاقًا واحدًا، وكانت حائضًا،

ثم تبين له أنها ما قالت كما أخبر، والمخبر ما أراد إلا أن يفرق بينه

وبين حبيبته، هل يحسب عليه الطلاق؟

الإجابة

إذا كان الواقع كما ذكر، فلا يعتد بهذا الطلاق؛ لوقوعه في الحيض،

ولكونه في شدة غضب؛ ولأن الدافع إليه سبب تبين كذبه.


و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق