السبت، 27 يوليو 2019

أريد أن أغير أسلوبي إلى الأفضل


أريد أن أغير أسلوبي إلى الأفضل


أ. لولوة السجا

السؤال

♦ الملخص:

فتاة تغيرتْ شخصيتها وصارتْ سريعة الانفعال غير متقبِّلة لمن حولها،

وصار أسلوبها فظًّا، وقد حاولتْ تجنُّب ذلك،

لكنها لم تستطع، وتريد بعض النصائح

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة تغيَّرتْ شخصيتي بسبب الظروف في بلدنا، وصار أسلوبي فظًّا،

ورغم أني أطرح أفكارًا صحيحة إلا أنَّ أسلوبي الخاطئ

يَحول دون تقبل الآخرين لها.

وكذلك صرتُ سريعة الانفعال غير متقبِّلة للرأي الآخر، ولا أُحسن الظنَّ

فيمَن حولي، ولا ألتمس الأعذار لهم، حاولتُ أن أتجنَّب ذلك، لكنَّني

عجزتُ، ولم أستطع التماس الأعذار، ولم تتحسَّن نبرة صوتي ولا حدَّة نظراتي!

أخاف أن أخسَرَ الجميع من حولي بأسلوبي، أريد منكم

أن ترشدوني إلى خطوات عملية لعلي أتحسَّن.

الجواب

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه،

أما بعدُ:

فاسألي الله أن يهديك لأحسن الأعمال والأخلاق؛ فكلٌّ منا يشتكي نقصًا

وضعفًا، وعندما يعجز - كما ذكرتِ - فليس له إلا الدعاء.

ولا ينبغي أن تتهاوني في هذه الصفة؛ لكونها مخالفة لأخلاق المؤمنين

التي يحبُّها الله، كما أنها صفة منفِّرة كما ذكرتِ قد تُفقدك كثيرًا

من العلاقات الجيدة بما فيها علاقتك بأقرب الناس.

ومن العوامل المُعينة على ذلك: مخالطة مَن تَجدين فيهم تلك الصفة

التي تَفتقدينها، فللخلطة أثرٌ كبير في تغيُّر الشخصية،

فاجتهدي في البحث عنهم والأخذ منهم.

واعلمي أن التأثير في الناس - بعد توفيق الله - يكون بقدر ما يَملك

الشخص من حسن الأخلاق والتواضع قبل أي شيء،

فإن كنت حريصة على النفع والتأثير، فابدئي بالأَوْلَى.

وفَّقك الله وهداكِ، وأعانك على نفسك

منقول للفائدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق