الثلاثاء، 14 يوليو 2020

كيف أتجاوز فترة الطلاق؟

كيف أتجاوز فترة الطلاق؟

كيف أتجاوز (فترة الطلاق)؟ وعقلي وقلبي ما زال متعلّقًا بطليقي .

. ليس هناك أمل للعودة له، اسأل الله أن يجمعني به في الجنة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ج / بالإيمان بالله، وبحكمته البالغة، وبقدرته على كل شيء، وبرؤية الحياة

بقلب راض، باحث عن الأطوار الجديدة، يفحص الخيارات المتوفرة، يدرك أن

ما أصابه لم يكن ليخطئه، وأن عسى أن يكون له الخير فيما كُفّ وصرف

عنه، وأن القادم من الحياة جدير بالانشغال، وبديل يستحق العمل والبناء..

لا أتكلم كما يقال - ويدي في المية الباردة- بل من قلب يؤمن أن الله حكيم،

وأن الله نعم الوكيل، ويتكفل بعباده الصابرين الشاكرين..

فلا تأسي، وقد أحسن الله بك إذ سألت الكثير هنا، وقد رأيت بعض الإجابات

تكشف لك عن عوض باهر، فكيف بالرحمن الرحيم؟!

ولتفكري بمنطقية:

- هل كان الطلاق عبثيًا من غير سبب..؟!

- هل وقع في غفلة منك..؟!

- هل كانت تعدل العلاقة سلطانًا عظيمًا..؟!

فكري معي بصوت عالٍ، واخرجي من دائرة استحضار اللحظات

الجميلة، والفرص الدافئة التي ضاعت، و و و ..!

ضعي نفسك أمام نفسك؛ وتأملي سبب الطلاق الحقيقي...

ثم أجيبيني...

حتى إذا حدثتك، انطلقت من نقطة صحيحة، فالعلاج لا يكمن في المواساة

فقط، الأفكار لا بد أن توزن، والخواطر لا بد أن تُضبط، والذكريات لا بد

أن تُباع إن كان أهلها غير مستحقين للبقاء..!!

أفنان الجعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق