الجمعة، 17 يوليو 2020

تجاهلت الحرب والظروف السيئة لكن كيف نتجاهل فيروس كورونا

تجاهلت الحرب والظروف السيئة لكن كيف نتجاهل فيروس كورونا
أنا فتاة عشت مغتربة عن وطني سنين طويلة وعندما عدت إليه للدراسة اشتعلت الثورة
ومن بعدها تأزمت الأوضاع أكثر حروب وتعثرت الدارسة وضياع وقت ومجهود مع ذلك استطعنا تجاهل
كل هذه الأمور تجاهلنا الحرب اوضاع البلد السيئة تجاهلت الفشل الدراسي تجاهلت زواجي
بدون رغبة مني تجاهلت أمور كثيرة لكن هذا الفايروس اللعين كيف نتجاهله لا أستطيع الشعور
بالراحة والأطمئنان هذا الأمر مزعج أكثر من صوت الطائرات التي كانت تقصف مدينتي ومزعج اكثر
من صوت المدافع والرشاشات ومزعج بأن ليس هناك مفر منه ع الاقل الحرب استطعنا النزوح الى
مكان تهدئ فيه أنفسنا هذا لا نعرف ماهو مصيره ومتى سينتهي هذا الوضع المشين نحمد الله
ولكن تعبت من هذه الفكرة التي باتت تسيطر على تفكيري بمجرد أن اخلد لنوم وا اختلي بنفسي
أنا لا أفهم لما هذا يحدث بهذا التوقيت كم يجب علينا التحمل متى ستصفوا لنا هذه الحياة .

من الدكتورة سناء مصطفى عبده
اهلا بك يا ابنتي وهذا الحال مع كل سكان الكرة الارضية ومع كل بلاد العالم ولا يستثنى اي شخص
من الموضوع فلو عرفت ان هذا امر عام لاطمأن قلبك انه ليس شيء يخصك انت مباشرة،
وثانيا انت صبية وشابة وبصحة وعافية ان شاء الله ومناعتك قوية ولهذا لا تخافي ولا تتوتري لان التوتر يتعبك
ويقلل مناعتك، وانت زوجة ولك عائلة وهم مسؤولون عنك ،
اريدك يا ابنتي ان تكوني قوية وتشغلي نفسك في امور مفيدة، وقد كتبت على من ايام على صفحتي
على الفيس بوك هذه المشاركة التي تصب مباشرة في الموضوع لعلها تساعدك:
أدعو الله ان يدفع عنا البلاء ويرفع الغمة، البقاء في البيت لدى بعض الأشخاص يولّد شعورًا سلبيًا و
يعطي شعور بالحبس وضيّق الخلق وهذا يؤدي إلى شعور سلبي،
لأن التفكير في الاساس يذهب الى أنك محبوس فبدأت التفكير بقاعدة سلبية، ولهذا لو حاولت تغيير
منظورك الفكري للموضوع ستشعر بتغيير في سلوكك ومزاجك، اعتبرها فترة راحة وفترة نقاهة،
اعتبرها فترة للتأمل وانصحك بأن تمارس تمارين يوغا وتسترخي قليلا وان بعد فترة شعرت بحاجتك
للحركة قم بفتح اليوتيوب وابحث عن تمارين مقوية للعضلات، وكذلك عليك استغلال الوقت
في القراءة والدراسة وان كان نفسك تعمل شيء ولم تجد له الوقت قم الان بعمله فهذه فرصة اتتك فاغتنمها.
لا ترمي بنفسك للسلبية بل كن ايجابيا وفكر بممارسة امور كنت تتمنى القيام بها وتعلمها قم بممارسة
الطهو او الرسم ... يمكنك ان تلعب العاب تنعش عقلك مثل الفوازير والشطرنج واي العاب تحدي.
وهناك الكثير من الدورات التعليمية واللطيفة مثل الفوتوشوب او التصوير والكثير من الدورات المشابهة
وهي مجانية وتجد الكثير منها على الفيس بوك. وربما تستغل الوقت في التواصل هاتفيا مع اصحابك
واحبابك ومن لك فترة لم تتواصل معهم، أنا شخصيًا أعمل على عمل صيانة في الطابق الأرضي Basement
في بيتي وأطرشه وهذه فكرة لتغيير الديكور أو عمل صيانة للبيت أو تعزيل للخزائن أو المكتبة،
أو حتى الملفات ...كل هذه افكار مفيدة ولك ان تستفيد منها
وتذكر ان الحال علينا كلنا سوى في كل انحاء العالم". وبالطبع الموقع غني بعدد كبير من المقالات
والفيديوهات عن الموضوع كل ما عليك فعله هو كتابة الكلمة التي تريدين القراءة في موضوعها
مثل كورونا على محرك البحث اعلى يسار الصفحة وستجدي ما يعجبك من فيديوهات ومقالات وربي يوفقك.
إضافة رد
من مجهول:

بكل اسف نحن عرضة للتخويف بسبب امتلاء وسائل الاعلام سواء التقيدية كالتلفاز والصحف
او وسائل التواصل الاجتماعي البديلة والامر ليس بتلك الخطورة التي تظنينها اذا اخذ كل شخص
منا الاحتياطات اللازمةمن أجل الحفاظ على نفسه، فلا داعي ابدا الى القلق الزائد عن الحد

إضافة رد
من مجهول:
ابنتي العزيزة أجعلي أملك في الله تعالى كبيرا ولا تقنطي سريعا فقد قال الله تعالى في محكم تنزليه
"ولا تقنطوا من رحمة الله لا يقنط من رحمة الله إلا القوم الظالمون" ولذلك أجعلي بداخلك الأمل
دائماً وإن شاء الله تعالى يهون عليك تلك الظروف ويرزقك من حيث لا تحتسبين

إضافة رد
من مجهول:
كان الله في عوننا و رزقنا منه رحمة و رضا ,, لا أحدج يعلم ما الخير الذي حملته لنا هذه الظروف
علم من علم منا حكمة الله و جهلها من جهل و الأفضل أن نحاول قدر الامكان أن نتفائل
و أن ننظر الى ما يحدث بالطريقة الايدابية بعيدا عن اليأس ان اليأس من أفعال الكفار و من ظنهم السيء
باله اما نحن أمة غيبية تأمن أن الخير في االقادم و أن الله مع عباده المؤمنين فهو قال وقوله الحق و لا تهنوا ولا تحزنوا و أنتم الأعلون

إضافة رد
من مجهول:
انا ايضا اعصابي مرهقة ونفسيتي تعبانة نحن بين مطرقة الحرب اللعينة التي تودي بحياة العشرات
كل يوم وبين سندان هذا الفايروس المخيف انا في بيتي رغم اني بعيدة نوعا ما عن محاور القتال
الا اننا نسمع اصوات القذائف المرعبة بوضوح شديد لدرجة اكون جالسة اشاهد التلفاز فأقول في
نفسي ماذا لواخترقت قذيفة جدران بيتي فانتفض واقفة احيانا تهتز نوافذ البيت وتقع الصحون من
بين يدي عندما يرعد ذلك الصوت المرعب علي حين غرة ولكن زوجي يقول لن اغادر وطني وبيتي حتي لو نزلوه علي راسي .
إضافة رد
من مجهول:
لا أحد يسلم من هذه الأمور ,, لا عصر مر من العصور بلا هذه الابتلاءات ,, الأفضل أن نتحسن الظن
بالله و نقوم بما علينا من عبادة و رجوع الى الله ومراجعة أنفسنا
من مجهول:
ونعم بالله اللهم افرغ علينا صبرا ..............

من مجهول:
ومن قال أنه ليس بمثابة حرب ؟ انه حرب من نوع آخر لكن لأننا لم نعتد على هذه الحالة نرى أنه
من الصعب التجاوز رغم أنه مر على الأرض مثل هذه الأمراض و أكثر و لك أن تتخيلي في العصور
الفائته و التي كان فيها التقدم التكنلوجي معدوم كانت الأموات بشكل أكبر و أبشع و لكن لا نرى
أننا في نعمة لأننا لا نطلع على مآسي من سبقونا احمدي الله أنك لن تري في أحبابك سزء
أو مكحروه و استفيدي من وقتك في تطوير ذات تدارك ما فاتك من ايام كنت مشغولة فيها
ومارسي ما كنت تتمني وقت لأجله من قراءة أو رياضة او مشاهدة افلام او الجلوس مع عائلتك و غيرها الكثير.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق