الأربعاء، 4 نوفمبر 2020

التوحد

 التوحد


التوحد أو إضطراب طيف التوحد هو التسمية التشخيصية التي تشخص فئة واسعة من إضطرابات النمو العصبي.

و كانت أنواع التوحد تُشخص بشكل فردي وفقاً للإختلافات و شدة الأعراض و ذلك كما يلي :



إضطراب التوحد.

متلازمة إسبرجر.

إضطراب النمو الشامل غير المحدد بطريقة أخرى (pdd – nos ).

إضطراب الطفولة التفككي.

في عام 2013، قام الدليل التشخيصي و الإحصائي للإضطرابات العقلية بمراجعة هذه التصنيفات،

و الآن يتم دمج جميع أنواع التوحد في تشخيص واحد و هو إضطراب طيف التوحد ( asd ).



ما هي أعراض التوحد ؟

الأعراض الأكثر وضوحاً للتوحد تظهر في التواصل و التفاعل مع الآخرين،

و قد تتأثر قدرات التعلم و التفكير و القدرة على حل المشكلات. من الناحية الفكرية،

يمكن أن يواجه المصابون بالتوحد تحديات كبيرة خاصة أمام الأشخاص الموهوبين.

كل شخص مصاب بالتوحد مختلف عن الآخر، قد يعاني بعض الأشخاص من أعراض كثيرة

و البعض الآخر يعانون من أعراض بسيطة. و قد تبدو علامات التوحد لدى الأطفال بعمر 3 أو 4 سنوات مختلفة

عن تلك التي تظهر على المراهقين أو البالغين. و قد تشمل الأعراض العامة للتوحد ما يلي :

طفل لا يستجيب لإسمه.

يتجنب التواصل البصري أو إنعدام الوعي عندما تحدث الآخرون من حوله.

لا يفهم المشاركة و تقاسم المهام.

يكره الإتصال الجسدي ما لم يبدأ هو بذلك.

لا ينظر إلى الأشياء المعروضة عليه.

لا يستجيب للإشارات.

تعابير وجهه تبدو غير عادية.

يقوم بتكرار الكلام أو العبارات.

يواجه صعوبة في التعبير عما يحتاجه.

يفضل اللعب الفردي و يتجنب الألعاب الجماعية.

يواجه صعوبة في التكيف مع التغيير.

يعاني من فرط الحساسية للصوت أو الشم أو التذوق أو اللمس.

يعاني من تأخر في مهارات الكلام و تعلم اللغة.

في الاطفال الأكبر سناً قد تلاحظ أيضاً :

صعوبة في قراءة لغة الجسد و تعبيرات الوجه و الإشارات الإجتماعية.

لا يتحلى بروح الدعابة و الفكاهة.

يواجه صعوبة في تكوين صداقات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق