الأربعاء، 10 فبراير 2021

حتى يطمئن قلبك

 

حتى يطمئن قلبك

قال الإمام النووي في شرح مسلم:

معنى حسن الظن بالله تعالى: أن يظن أنه يرحمه ويعفو عنه.والذي يعبد

الله تعالى ويدعوه ويستغفره، وهو موقن بالإجابة والمغفرة والرحمة.



« قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل .» قال ابن عباس :

خرج موسى ولا علم له بالطريق إلا حسن ظن بربه .

قال عبد اللـه بن مسعود:

والذي لا إله غيره لا يحسن أحدكم الظن باللـه إلا أعطاه اللـه ظنه

وذلك أن الخير بيده .

قال سهيل: رأيت مالك بن دينار بعد موته فقلت: يا أبا يحيى ليت شعري

ماذا قدمت به على اللـه قال: قدمت بذنوب كثيرة محاها عني

حسن الظن باللـه عز و جل .

قال ابن القيم: وكلما كان العبد حسن الظن باللـه حسن الرجاء له صادق

التوكل عليه : فإن اللـه لا يخيب أمله فيه ألبتة فإنه سبحانه لا يخيب

أمل آمل ولا يضيع عمل عامل.

قال بعض الصالحين : استعمل في كل بلية تطرقك حسن الظن باللـه

عز وجل في كشفها ؛ فإن ذلك أقرب إلى الفرج.

إن المؤمن حين يحسن الظن بربه لا يزال قلبه مطمئناً ونفسه

آمنة تغمرها السعادة والسكينة.

رد مع اقتباس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق