ما هو اختبار الأجسام المضادة IgM لتشخيص الحصبة؟

 
ما هو اختبار الأجسام المضادة IgM لتشخيص الحصبة؟

اختبار الأجسام المضادة IgM الخاصة بمرض الحصبة هو أحد تحاليل الدم التي تساعد طبيبك في تشخيص الحصبة،

ويبحث هذا الاختبار عن الأجسام المضادة لفيروس الروبيلا،

ومن خلال سلسلة "اطمن على نفسك"

نتعرف على اختبار الأجسام المضادة IgM لتشخيص الحصبة،

وفقاً لموقع جامعة روشستر الأمريكية.

ما هو تحليل الأجسام المضادة للحصبة ؟

يبحث هذا الاختبار عن جسم مضاد يسمى IgM النوعي للحصبة في دمك إذا تعرضت لفيروس الروبيولا،

فربما يكون جسمك قد صنع هذا الجسم المضاد يسبب فيروس الروبيولا الحصبة،

وهو مرض شديد العدوى ينتشر عن طريق الهواء في قطرات بعد السعال أو العطس.

30% من المصابين بالحصبة يعانون من مضاعفات وتشمل هذه الالتهاب الرئوي والإسهال والتهابات

الأذن التي قد تسبب فقدان السمع الدائم في حالات نادرة ، قد يصاب الأطفال بالتهاب الدماغ

وهذه العدوى في الدماغ يمكن أن تؤدي إلى الإعاقة الذهنية والصمم.

أصبحت الحصبة أقل شيوعًا مما كانت عليه في الماضي لأن العديد من الأطفال في الولايات المتحدة

يتم تطعيمهم الآن ضد المرض، معظم الحالات في الولايات المتحدة من

بين الأشخاص الذين جلبوا المرض من دول أخرى ونقلوه إلى آخرين لم يتم تطعيمهم.

متى تحتاج لاختبار الحصبة ؟

قد تحتاج إلى هذا الاختبار إذا كنت قد تعرضت للحصبة ولم يتم تطعيمك ضد المرض إذا كنت مصابًا بفيروس الحصبة ، فقد لا تظهر عليك الأعراض لمدة أسبوعين.

قد تحتاج أيضًا إلى هذا الاختبار إذا كنت تعاني من أعراض الحصبة وتشمل هذه:

-الطفح الجلدي الذي يبدأ عند خط الشعر وينتشر أسفل الوجه

-حمى ترتفع ببطء إلى 103 درجة فهرنهايت (39.4 درجة مئوية) أو أعلى

-سعال

-عيون حمراء دامعة (التهاب الملتحمة)

-سيلان الأنف

-إسهال

وقد يطلب طبيبك أيضًا اختبارات للنكاف أو الحصبة الألمانية

نتيجة اختبار الأجسام المضادة للحصبة

قد تختلف نتائج الاختبار حسب عمرك وجنسك وتاريخك الصحي والطريقة المستخدمة للاختبار وأشياء أخرى. قد لا تعني نتائج الاختبار أن لديك مشكلة. اسأل مقدم الرعاية الصحية الخاص بك عما تعنيه نتائج الاختبار بالنسبة لك.

النتائج الطبيعية سلبية، مما يعني أنه ليس لديك الجسم المضاد IgM الخاص بالحصبة في دمك.

تعني النتيجة الإيجابية أنه تم العثور على الأجسام المضادة ومن المحتمل أنك مصاب بعدوى الحصبة.

سترتفع مستويات الأجسام المضادة IgM الخاصة بالحصبة في الدم بعد وقت قصير من ظهور الطفح الجلدي قد يكون من الضروري تكرار الاختبار بعد عدة أيام من ظهور الطفح الجلدي. يجب القيام بذلك في حالة عدم ارتفاع الأجسام المضادة في الدم في وقت الاختبار الأول.

احذر.. مضاعفات فيروس كورونا تلاحق طفلك لأشهر رغم التعافى

ما زالت السلالات المتحورة الجديدة لفيروس كورونا تهدد الأطفال مقارنة بالنسخة القديمة التي بدأت بالتفشى في نهاية عام 2019، إلا أن المتغير الجديد قد يجعل الأطفال أكثر عرضة للعديد من الأعراض المزعجة التي قد تستمر أشهر بعد التعافى، طبقا لتقرير نشر في صحيفة مترو البريطانية.

ومن الأعراض المزعجة التي سترافق طفلك حتى عقب التعافى من الفيروس التاجى، مشاكل التهاب الزائدة الدودية، كما تصل الإصابة إلى الشلل ، ألم الخصية ، تلف الكبد ، وقد تصل للإصابة لحد نوبات الصرع وظهور " كوفيد أصابع" والتي تصيب القدم بالتورم.

طفلة تبلغ عامين تاعنى من مضاعفات كوروتا لـ9 أشهر

طفلة تبلغ عامين تعانى من مضاعفات كورونا لـ9 أشهر

وتستمر تلك الأعراض المزعجة والنادرة لدى العديد من الأطفال الناجين من كورونا والذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، فقد تلاحقهم تلك المضاعفات لأشهر تصل إلى 9 أشهر بعد التعافى بسبب تأثر أجهزة الجسم والجهاز المناعى من آثار الفيروس.

ومن بين الحالات التي تم رصدها مؤخرا وما زالت تعانى من مضاعفات الفيروس التاجي الشديدة كانت لفتاة تبلغ من العمر عامين فقط، ظلت تعانى من تدهور حالتها الصحية لمدة 9 أشهر برغم التعافى من الإصابة.

وأكد مكتب الإحصاءات الوطنية البريطانى (ONS) ، أن شخص من كل 10 اشخاص يتعرضون إلى مضاعفات فيروس كورونا والتي يطلق عليها "كوفيد طويل"، كما تشير البيانات إلى أن 12.9٪ من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 2-11 عامًا و 14.5٪ من سن 12-16 عامًا لا يزالون يعانون من الأعراض بعد خمسة أسابيع من الإصابة بالفيروس في البداية.

و على الرغم أن الأطفال يظلون أقل عرضة لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، إلا أن الخبراء يحذرون من وجود مخاطر طويلة المدى لبعض الأطفال المصابين، والتي تظهر لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، تصل إلى ملازمة الفراش والمعاناة بالإرهاق والتعب المستمر أو الإصابة بمشاكل جلدية مزعجة نظرا للمضاعفات التي يتعرضوا إليها في الأوعية الدموية والتي تكون سببا رئيسيا في ظهور المشاكل الجلدية.