الثلاثاء، 15 يونيو 2021

مظاهر طبيعية للمراهق تقلق الكبار

 

مظاهر طبيعية للمراهق تقلق الكبار


هناك مظاهر طبيعية تتسم بها مرحلة المراهقة وهي ضرورة تقتضيها
مرحلة النمو، ولكن غالباً ما تواجه شكوكاً واعتراضات من الكبار يصل
للتشكيك في سلوك المراهق أو في شخصيته السوية.

المراهق يجد صعوبة في التعبير ولا يتفاعل مع الآخرين
ولا يشاركهم مشاعرهم.

المراهقة مرحلة هدوء حركي يتم تعويض كثرة الحركة الطفولية
بالعنف اللفظي الكلامي والردود العنيفة.

المراهق يبدي حساسية مفرطة إذا لم يجد من يتفهم مشاعره.

المراهق بحاجة ماسة إلى الاختلاء بنفسه، ولذلك قد تجده يغلق عليه
أبواب غرفته، أو يطيل المكوث في الحمام، فالخلوة حاجة ماسة لكل مقبل
على مرحلة مصيرية هامة بالحياة لأنها فرصة للتأمل، وهذه سنة
الأنبياء قبل النبوة.

المراهق يميل إلى الفوضى وقلة الترتيب، ويخطيء الكثير من الآباء
والأمهات عندما يرغمونه على الترتيب والنظام الدقيق، إذ يفوتون عليه
فرصاً عديدة في اكتساب مهارات اجتماعية وفكرية وقدرات أساسية
هي أهم من صفة الترتيب والتنظيم لاسيما في هذه المرحلة.

يميل المراهق غالباً إلى مصادفة من هم أكبر مائة سنة وهي التطلع
للمرحلة المقبلة من عمره، ولذلك جاءت وصية الإمام علي بن أبي طالب
رضي الله عنه (صاحبوهم سبعاً).

يرفض المراهق الأوامر دون مبررات، وغير مستعد لتحمل المسؤولية
التي تفرض عليه فرضاً دون بيان القيمة المضافة من وراءها.

يميل المراهق إلى المنافسات والتحديات والمغامرات، ولذلك ينبغي توجيه
هذه الميول إلى محفزات بناءة قبل أن تتحول إلى مدمرات في عالم
العلاقات مع الأقران.

يكثر المراهق من التساؤلات وإثارة الإشكاليات، وهذه خاصية ونعمة
من الله تعني استعداده ورغبته في التعلم واكتساب الخبرات والاستفادة
من تجارب الآخرين.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق