السبت، 19 مارس 2022

من فضائل الذكر (05)

 

من فضائل الذكر (05)


عن عبد الله بن بسر رضي الله عنه أنَّ أعرابيًا

قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم :

إن شرائع الإسلام قد كثرت عليَّ؛ فأنبئني بشيءٍ أتشبَّث به، قال:

«لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله عزَّ وجل»

(رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم صحيح ابن ماجه للألباني).


قال ابن القيم:

«إنَّ الذِّكر نورٌ للذاكر في الدنيا ونورٌ له في قبره ونورٌ له في معاده، يسعى

بين يديه على الصراط، فما استنارت القلوب والقبور بمثل ذكر الله تعالى، قال

الله تعالى: "أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ

مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا..."» [الأنعام: 122]..

فالأول هو المؤمن استنار بالإيمان بالله، و محبته ومعرفته وذكره، والآخر

هو الغافل عن الله تعالى، المعرض عن ذِكره ومحبته ..

إنَّ لذَّة ذكر الله تعالى فوق كلِّ لذَّة!»..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق