الأحد، 26 مايو 2024

كيفية علاج التفكك الأسري 2

كيفية علاج التفكك الأسري 2

التفكك الأسري من أهم المشاكل التي يعاني منها المجتمع وتقع آثارها غالباً على الأبناء،

ويمكن تعريف مفهوم التفكك الأسري بأنه عبارة عن حالة مستمرة من الاضطرابات

وعدم الاستقرار العاطفي لدى الأسرة، ويكثر الجدال والصراع والمشاكل بين الأبوين

في الأسر التي تعاني منه، حيث يكون ذلك بصورة مؤذية قد يصل فيها الأمر في

بعض الأحيان إلى العنف الجسدي أو ارتفاع الصوت أو التعرض للعنف اللفظي.

يمتد تأثير المشاكل الأسرية بشكل كبير على الأبناء وتجدر الإشارة إلى أنه في بعض الأحيان

يقوم أحد الأبوين بالصراخ على الأبناء أو تعريضهم لتعنيف أو ضربهم بسبب الكثير من الضغوطات

الناجمة عن المشاكل الأسرية. ويترك التفكك الأسري آثاراً كبيرة في عقل الطفل حيث

يتسبب ذلك له بالعديد من المشاكل التي يمكن أن تؤثر على صحته النفسية، بالإضافة

إلى أنهم قد ينحرف إلى بيئات خطيرة ويتبع سلوكيات سيئة في ظل انشغال الأبوين بالمشاكل،

وكذلك غياب الاهتمام في التركيز على التربية الطفل بطرق صحيحة وسليمة.

أنواع التفكك الأسري

هناك عدة أنواع من التفكك الأسري حيث إن مفهوم التفكك الأسري متشعب

ولا ينطوي على نوع واحد دائمًا؛ ومن أبرز أنواع التفكك الأسري نذكر ما يلي

الانفصال مع حضانة مشتركة: حيث إنه في بعض الحالات عندما ينفصل الأبوان بشروط

مُرضية لكلاهما ويوافقان على أن تكون حضانة الأبناء مشتركة،

وبالتالي لا يتعرض الأبناء لأي عواقب وخيمة.

الانفصال المعقّد مع وجود مشاكل بأمور الحضانة: حيث إنه في كثير من الحالات

ينفصل الأبوان ويكون أمر مزعج جدًا للأبناء، وتحديدًا عندما يتخلل الموضوع الأكاذيب

والأقاويل والخيانات، إذ إن ذلك يكون أكثر إيلامًا على الأبناء.

الانفصال مع العنف الأسري: يعد هذا النوع من أخطر أنواع التفكك الأسري

نتيجة أن الأبناء يتعرضون لمواقف سيئة ومؤلمة بسبب العنف الأسري.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق