خواطر منتقاة 498
محمد خير رمضان يوسف
الرسالة الخمسون
الذي لا يُعجِبهُ العجبُ ليسَ سويًّا،
فمن الفطرةِ أن يُعجَبُ منَ العجب،
ولهذا وردَ عن المغيرةِ بنِ شعبةَ رضيَ الله عنه قوله:
[ لا يزالُ الناسُ بخيرٍ ما تعجَّبوا من العجب ! ]
يعني "ما داموا على الفطرة".
ولكنْ لا يُعجَبُ من الأمرِ العاديّ،
فإذا عُجِبَ منه دلَّ على ثقافةٍ ناقصة،
واطِّلاعٍ قاصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق