خواطر منتقاة 495
محمد خير رمضان يوسف
الرسالة الخامسة و الأربعون
مَن آمنَ فليعلمْ أنه أسلمَ نفسَهُ لله، فليستَقم،
فإذا انحرفَ فليعلمْ أن اللهَ لا يغفلُ عنه وعن أفعاله،
ولكنْ يُمهلهُ فرصة، قد تطول؛ ليؤوبَ إلى الإيمانِ والطاعة.
وسيُبتلَى بالمسرَّاتِ والأحزان،
لتتقلَّبَ به الأحوالُ ويتفكَّرَ في الحالَين،
فإذا لم يتَّعظْ بالإشاراتِ والنذُر،
وأصرَّ على الانحرافِ وعدمِ العودةِ إلى الله،
فلا يلومنَّ إلا نفسه، فإنه يضرُّها، وما هو إلا انتفاعٌ قليل،
ومتعةٌ مؤقتة، في دنيا زائلة، ويبقى العملُ المؤدَّى،
والحسابُ عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق