الخميس، 16 مايو 2024

ارتكاب المعصية في أشهر الحج

ارتكاب المعصية في أشهر الحج قبل

السؤال

هل إذا ارتكبت معصية في أشهر الحج شوال وذي القعدة هل تكون حجتي إذا

حججت حجة غير مبرورة على اعتبار الآية الكريمة الحج أشهر معلومات

فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعـد:

فقول الله تعالى في الآية الكريمة:

{ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ

فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ }

[البقرة:197]

معناه من دخل في الحج بالفعل وليس معناه من نوى الحج أو من دخل في

أشهر الحج قال القرطبي في تفسيره للآية: أي ألزم نفسه بالشروع فيه بالنية

قصدا باطنا وبالإحرام فعلا ظاهرا وبالتلبية نطقا مسموعا.



وعليه فارتكاب المعصية في أشهر الحج قبل الدخول في الحج لا تتناوله الآية

ولكنه يكون مرتكبا للمعصية في الأشهر الحرم فإن حج ووفقه الله عز وجل

للسلامة من الرفث والفسق غفرت ذنوبه إن شاء الله تعالى

لقوله صلى الله عليه وسلم:

( من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته أمه).

رواه مسلم وغيره.

المصدر: إسلام ويب

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق