الألعاب الإلكترونية
الألعاب الإلكترونية التي تشتمل على أضرار على العقيدة أو على الأخلاق
أو على الأعصاب أو على الحواس، فإنَّها محرمة؛ وتنطبق عليها
القاعدة الشرعية: «لا ضرر ولا ضرار»
وإذا كانت اللعبة الإلكترونية فيها فوائد وفيها أضرار ومفاسد، فإن قاعدة:
«العبرة للأغلب» تطبق عليها، فما غلبت مصلحته فجائز، وما غلبت
مفسدته فممنوع.
وكذلك فإن من القواعد الشرعية التي ينظر من خلالها إلى حكم
الألعاب الإلكترونية: قاعدة: «عموم البلوى»، وقاعدة: «الضرر يزال»
كما تجب التنقية ما أمكن، بحيث تزال المفاسد قدر الإمكان، كما ينبغي إيجاد
البدائل المباحة تعويضا عما هو محرم.
لا بد من تربية الأولاد على درء مفاسد الألعاب الإلكترونية، كإضاعة
الواجبات الشرعية من الصلاة وبر الوالدين، وكذلك عدم تحميل الألعاب التي
فيها إهانة للعقيدة أو للمقدسات كالكعبة والمصحف، أو فيها رفع لشعارات
الشرك كالصليب، أو تلك التي تصيب العقل بالإدمان، أو التي تهدر الأموال
بشراء أشياء وهمية، أو تلك التي فيها خدش للحياء أو إظهار العورات
أو أنواع العري.
الخميس، 16 مايو 2024
الألعاب الإلكترونية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق