الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

إذا شرب أحدكم

بسم الله الرحمن الرحيم
روى عبد الله بن المبارك ، والبيهقي، وغيرهما

عن النبي صلى الله عليه و سلم :

( إذا شرب أحدكم فليمص الماء مصًا ، ولا يعب عبًا ، فإنه من الكباد )
و الكباد - بضم الكاف وتخفيف الباء - هو وجع الكبد ،
وقد علم بالتجربة أن ورود الماء جملة واحدة على الكبد يؤلمها ويضعف حرارتها ،
وسبب ذلك المضادة التي بين حرارتها ، وبين ما ورد عليها من كيفية المبرود وكميته .
ولو ورد بالتدريج شيئا فشيئا ، لم يضاد حرارتها ، ولم يضعفها ،
وهذا مثاله صب الماء البارد على القدر ، وهي تفور لا يضرها صبه قليلا قليلا .
وقد روى الترمذي في " جامعه "

عنه أنه صلى الله عليه و سلم قال :

( لا تشربوا نفسًا واحدًا كشرب البعير ، و لكن اشربوا مثنى و ثلاث ،
و سموا إذا أنتم شربتم ، و احمدوا إذا أنتم فرغتم ).

تم الإثبات علمياً أن المسئول عن الشعور بالعطش هو " الكبد "
و عند شرب الماء دفعة واحدة يتساقط الماء بطريقة مفاجئة إلى الكبد ،
فيصاب بما يعرف
" بالتليّف الكبدي " !

أما إذا تم شرب الماء على ثلاثة مرات .. تعمل الأولى على إنذار الكبد
و إشعاره أن الماء قادم فيستعد بإبتلاله و ليونه فلا يسبب للكبد التآكل !!
و هي سُنـّة ٌ محمّديّة ٌ و حقيقة ٌ علميّة فسبحان الله ، ما أعظم نعمة الإسلام ؟
و ما أعظم تطبيق سنن حبيبنا رسول الله ( عليه الصلاة و السلام )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق