الاثنين، 10 سبتمبر 2012

نعمـــة الإبتـــــلاء


إن من السنن الكونية وقوع البلاء على المخلوقين اختبارًا لهم ,
و تمحيصًا لذنوبهم , و تمييزاً بين الصادق و
الكاذب منهم

قال الله تعالى :

{ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ
وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ }


و قال تعالى :

{ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ }

و قال تعالى :

{ الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ }

و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، و إن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم ،
فمن رضي فله الرضا ، و من سخط فله السخط ) .

رواه الترمذي و قال حديث حسن .

و أكمل الناس إيمانا أشدهم إبتلاء


و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

( أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل ،
يبتلى الرجل على حسب دينه ، فإن كان في دينه صلبًا اشتد به بلاؤه ،
و إن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه ،
فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة ) .
أخرجه الإمام أحمد وغيره

و فوائد الإبتلاء :


• تكفير الذنوب و محو السيئات .

• رفع الدرجة و المنزلة في الآخرة .

• الشعور بالتفريط في حق الله و اتهام النفس و لومها .

• فتح باب التوبة و الذل و الانكسار بين يدي الله .

• تقوية صلة العبد بربه .

• تذكر أهل الشقاء و المحرومين و الإحساس بالآمهم .

• قوة الإيمان بقضاء الله و قدره و اليقين بأنه لاينفع و لا يضر الا الله .

• تذكر المآل و إبصار الدنيا على حقيقتها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق