التكفؤ :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى تكفأ تكفؤا كأنما ينحط من صبب
التقلع :
الإرتفاع من الأرض بجملته كحال المنحط من الصبب وهي مشية أولي العزم والهمة والشجاعة وهي أعدل المشيات وأرواحها للأعضاء
الهون:
وهي مشية عباد الرحمن كما وصفهم بها في كتابه فقال : { وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا }
والرابع :
السعي
والخامس : الرمل
وهو أسرع المشى مع تقارب الخطا ويسمى : الخبب وفي الصحيح من حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم خب في طوافه ثلاثًا ومشى أربعًا
السادس : النسلان
وهو العدو الخفيف الذي لا يزعج الماشي ولا يكرثه وفي بعض المسانيد أن المشاة شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من المشى في حجة الوداع فقال : [ استعينوا بالنسلان ]
والسابع : الخوزلي
وهي مشية التمايل وهي مشية يقال : إن فيها تكسرا وتخنثا
والثامن : القهقري
وهي المشية إلى وراء
والتاسع : الجمزي
وهي مشية يثب فيها الماشي وثبًا
والعاشر : مشية التبختر
وهي مشية أولي العجب والتكبر وهي التي خسف الله سبحانه بصاحبها لما نظر في عطفيه وأعجبته نفسه فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة
وأعدل هذه المشيات مشية الهون والتكفؤ.
من كتاب (زاد
المعاد)
لابن القيم رحمه
الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق