من حائل تبدأ الأسطورة
من غار "المسعورة" في حائل بدأت
أولى ملامح القصة التى يتداولها
سكان منطقة حائل في مجالسهم ،
قصة إمرأة تسكن في غار تلتهم
البشر
وهى تسكن في الغار مع
إبنتها وآخرون قالوا أنها كانت تسكن مع
ولدها
وزوجها، و تداولت الكثير
من المواقع قصة المرأة التى قال البعض
عنها أنها قصة من نسج الخيال
وآخرون أثبتوا أنها صحيحة ،
وحتى تذكرنا القصة بفيلم أمريكى
مرعبا تقترب فصول مشاهده
من تفاصيل حكاية المرأة المسعورة
التي كانت تسكن الغار
او الكهف فكيف بدأت الحكاية
؟
غار المسعورة ظلمًا
هذا الغار أو الكهف يقع على مسافة عشرين كيلو
تقريبا من حائل المدينة
وبحسب منتديات يقع غار ظلما في
وسط سلسلة جبال أجا ,
ويصله بطريق حائل – المدينة
المنورة طريقا صحراويا قد
يتجاوز
الخمسة كيلو مترا , غار
في أسفل الجبل ويطل على وادي ليس
بالكبير
الغار يقع فيما يشبه
المضيق من هذا الوادي ..لونه أسود من كثرة
ما أوقد فيه من النيران وتحاك
حوله العديد من القصص التي
تحكي
أن امرأة اسمها ظلما مع
إبنتها عروى كانتا فيما قبل قرنين
تقريبا
تسكنان في هذا الغار ،
وأنهما كانتا مسعورتين حيث تقتنصان
الأشخاص
في شعاب هذا الجبل ،
وذلك بغرض أكلهم.
كانت تسكن هذا الغار مع ابنتها
التي تستدرج المارة وخصوصا
من يسير منفردا بهذه المنطقة ,
وحين يصل الرجل الوجبة المفضلة
لها
إلى الغار تطبق العجوز
ظلما التي تكون قد كمنت له في أعلا الغار
تطبق صخرة على رأسه حتى يفارق
الحياة , فتبدأ مع ابنتها بأكل الرجل!!!
هذه حقيقة وليست أسطورة كما
رواها البطل سليمان بن خنيزان
العنزي
من حاضرة هجرة رغبه
ضواحي الرياض يقع هذا الغار في جبل
عريض
في الجهة الشرقية منه ، في إحدى
تلاعه ، وعريض هذا جبل ممتد
من الشمال إلى الجنوب ،
طرفه الشمالي مقابل لطريف الحبل حبل الرغام
وطرفه الجنوبي الشرقي مقابل
لقرية البرة .هذا الجبل معترض هناك
أمام المحمل من الغرب ، وأمام
صفراء الشمس من الشرق ،
يبلغ امتداده حوالي خمسة
عشر كيلا ، وفيه ثنايا وشعاب ،
وتكتنفه رياض ومغائض
سيول .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق