السبت، 8 يونيو 2013

آداب الطـــريـــق

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  :
 
( إياكم والجلوس على الطرقات
 فقالوا: ما لنا بد إنما هي مجالسنا نتحدث فيها.
قال: فإذا أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقه
 قالوا: وما حق الطريق؟
قال:  غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، وأمر بالمعروف،
ونهي عن المنكر )

رواه البخاري


 
غــض البصــر
قال الله تعالى :
 
{ ‏‏قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ
ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ
وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ }
سورة النور 
 
كــف الأذى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
 
 ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده )
متفق عليه
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
 
( تكف شرك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك )
 رواه مسلم

 
رد الســلام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
 
( خمس تجب للمسلم على أخيه: رد السلام، وتشميت العاطس،
وإجابة الدعوة، وعيادة المريض، واتباع الجنائز )
 متفق عليه

 
وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
 
( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه،
 فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان )
رواه مسلم
 
هـداية السائـل عـن الطـريـق
وجاء هذا الحق مصرحا به في حديث أبي هريرة  :
في قصة الذين سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن حق الطريق قال :
 
( وإرشاد السبيل )
 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ودل الطريق صدقة )
 رواه البخاري

 
 
إزالـة الأذى مـن الطـريـق
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
 
( الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بضع وستون شعبة،
فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق
والحياء شعبة من الإيمان )
 متفق عليه
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
 
( بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره،
فشكر الله له فغفرله )
 متفق عليه
 
 
تحريم قضاء الحاجة في طريق الناس أو ظلهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
 
( اتقوا اللعانين
قالوا وما اللعانان يا رسول الله؟
قال:  الذي يتخلى في طريق الناس، وظلهم )
  رواه مسلم
 أي: اجتنبوا الأمرين اللذين يجلبان لعن الناس وشتمهم، لأن من تخلى
 في طريق الناس أو ظلهم، لا يكاد يسلم من سب الناس وشتمهم .  

أن الرجال أحق بوسط الطريق من النساء
فعن أبي أسيد الأنصاري عن أبيه أنه سمع رسول الله يقول
وهو خارج من المسجد، فأختلط الرجال مع النساء في الطريق،
 
( استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق عليكنَّ بحافاتِ الطريقِ )
رواه أبو داود

 
 
إعانة الرجل في حمله على دابته أو رفع متاعه عليها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

 

( كل سلامى عليه صدقة، كل يوم، يعين الرجل في دابته يحامله عليها
 أو يرفع عليها متاعه صدقة )
رواه البخاري ولفظ مسلم :

 

( فتحمله عليها )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق