الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

نماذج من نصرة الأنبياء والمرسلين عليهم السلام

موسى عليه السَّلام:
 
قصَّ الله تعالى علينا قصَّة الرَّجل الذي طلب من موسى النُّصْرَة،
فهب موسى لنصرته وإغاثته، قال الله تعالى:
 
{ وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ
هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ
فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ }
 
عن سعيد بن جبير قال:
سألت عبد الله بن عبَّاس عن قول الله عزَّ وجلَّ لموسى عليه السَّلام :
 
{ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا }
فسألته عن الفُتُون، ماهو؟
فقال فلمَّا بلغ أشدَّه، وكان من الرِّجال، لم يكن أحد من آل فرعون
 يخلص إلى أحد من بني إسرائيل معه بظُلم ولا سُخْرة، امتنعوا كلَّ الامْتِنَاع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق