يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ، فإذا
هو بأبي بكر
قاعد وعمر معه خارج بيوتهما
.
( الرسول صلى الله عليه وسلم : ما أخرجكما من
بيوتكما
هذه الساعة ؟
أبو بكر وعمر : الجوع يا رسول الله
.
الرسول صلى الله عليه وسلم : وأنا والذي نفسي بيده
لأخرجني الذي أخرجكما .
يأمرهم الرسول صلى الله عليه وسلم ، أن يقوموا فقاموا
معه ،
فذهبوا إلى بيت رجل من الأنصار اسمه
(أبو الهيثم مالك بن التيهان) فلم يجدوه في بيته
.
المرأة : (تخاطب الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه)
:
مرحباً
وأهلاً .
الرسول صلى الله عليه وسلم : أين فلان (يعني أبا هيثم)
.
المرأة : ذهب يستعذب لنا الماء ( يأتي بالماء الحلو)
.
يأتي أبو الهيثم فينظر إلى رسول الله صلى الله عليه
وسلم
وصاحبيه ، ويلتزم النبي ويفديه بأبيه وأمه
.
أبو الهيثم : الحمد لله ما أحد اليوم أكرم أضيافاً
مني .
ينطلق أبو الهيثم فيأتي بغصن نخيل فيه بُسر وتمر
ورُطب .
(أنواع
التمر حين ينضج) .
أبو الهيثم : كلوا من هذه
:
ينطلق أبو الهيثم ومعه السكين ليذبح لهم شاة
:
الرسول صلى الله عليه وسلم : إياك
والحلوب
(احذر
الشاة ذات اللبن) .
الرسـول صلى الله عليه وسلم يأكلون التمر واللحم
ويشربون الماء
العذب ، حتى شبعوا ورووا .
الرسول صلى الله عليه وسلم : (لأبي بكر وعمر) والذي
نفسي
بيده لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة ، أخرجكم من
بيوتكم
الجوع ، ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم
.)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق