الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

التراضع بين المسلمين والنصارى وأثر ذلك

 
السؤال
هل يحق لامرأة مسلمة أن ترضع طفلاً نصرانيًّا، وهل يحق لامرأة
نصرانية أن ترضع طفلاً مسلمًا ، وما حكم هذا الطفل بالإسلام إذا
تم إرضاعه فعلاً؟ أرجو الجواب على هذا السؤال والسلام عليكم
ورحمة الله وبركاته.
 
الإجابة
أولاً : يجوز للمسلمة أن ترضع طفلاً نصرانيًّا، ويجوز للنصرانية
أن ترضع طفلاً مسلمًا؛ لأن الأصل في مثل ذلك الإباحة، ولم يوجد
دليل ينقل عنها، بل ذلك من باب الإحسان، وقد كتب الله الإحسان
على كل شيء،
وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
 
( في كل ذي كبد رطبة أجر )
 
ثانيًا : إذا تم إرضاعهما فحكم كل منهما في الإسلام لم يتغير عما
كان عليه بهذا الإرضاع، فمن كان منهما محكومًا له بالإسلام قبل
الإرضاع فهو مسلم بعده ومن كان محكومًا له بالنصرانية قبل
الإرضاع فهو محكوم له بها بعده.

و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق