الأحد، 27 سبتمبر 2015

الزائدة الدودية أثناء الحمل وما هى طرق علاجها

 
الزائدة الدودية أثناء الحمل وما هى طرق علاجها ؟؟
الزائدة الدودية أثناء مراحل الحمل وما هى مخاطر الاصابة بها
على الام الحامل وكيف يمكن علاجها وهل يؤثر حدوث الزائدة الدودية
 أثناء مراحل الحمل على صحة الجنين والام كلها أسئلة قد تؤرق الحامل
 عند الشعور بالمغص فى منطقة البطن وتظن انة من اعراض الزائدة
الدودية فتشعر بالقلق على صحة الجنين وعن الأصابة بالزائدة الدودية
 فى الحمل وكيف يمكن علاجها
 يقول الدكتور شريف نبيل، أخصائى الجراحة العامة والمناظير
من ان نسبة حدوث الزائدة الدودية اثناء مراحل الحمل تعتبر قليلة جدا
ولا تتعدى 0.4 فى المئة من النساء الحوامل ولكنها تعتبر من اكثر العمليات
التى تتطلب تدخل جراحى شيوعا خلال فترة الحمل.
 
كما انها تعتبر من الحالات صعبة التشخيص خلال مراحل الحمل
 نظرا لتشابة اعراضها مع بعض اعراض الحمل ويجب التدخل الجراحى
فورا حتى لا تؤثر سلبا على صحة الام والجنين،
ويجب على الحامل إدراك بعض الملاحظات وعند الشعور بها
يجب أستشارة الطبيب فورا ومنها:
 
– فقدان الشهية للأكل .
– القىء المستمر مع الشعور بالغثيان
– ارتفاع فى درجة حرارة الجسم.
-أرتفاع عدد كرات الدم البيضاء عند إجراء تحليل للدم.
 
وينصح دكتور شريف بضرورة عمل أشعة تليفزيونية على منطقة البطن
للإطمئنان على صحة الجنين والأم وأيضا تفيد فى تشخيص الإصابة
بالزائدة الدودية.
وعن قلق الأم من حدوث الإجهاض خلال الحمل يقول من أن نسبة
حدوث حالات فقد الجنين بسبب الزائدة الدودية لا تتعدى 2 فى المئة
ولكن قد تزيد النسبة الى 20 فى المئة أذا تاخرت الأم
وحدث أنفجار للزائدة الدودية.
ويعتر التدخل الجراحى عند أصابة الحامل بالزائدة الدودية
الحل الأمثل للحفاظ على الحمل بإستئصال الزائدة الدودية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق